صحيفة سعودية تجاهر بالدعوة الى التطبيع مع "إسرائيل" وتصفها بالدولة العظمى
بالتزامن مع احياء الشعب الفلسطيني الذكرى السبعين للنكبة وسقوط عشرات الشهداء يوم الاثنين قرب السياج الحدودي لقطاع غزة، جاهرت صحيفة الجزيرة السعودية بالدعوة الى تطبيع العلاقة مع الكيان الإسرائيلي.
وفي مقال للكاتب السعودي محمد آل الشيخ في الصحيفة المذكورة نشر الثلاثاء وحمل عنوان “نعم سأقف مع إسرائيل" قال الكاتب السعودي أن النظام في بلاده سيقف إلى جانب “إسرائيل” في حال أقدمت الأخيرة على محاربة إيران، معتبرا ان إيران تهدد الأمن القومي للمملكة وإسرائيل معاً، مشيراً إلى أن من يعارض هذا المبدأ هم “المهزومون”، الذين أطلق عليهم “عرب الشمال”.
وأشاد حفيد الشيخ محمد بن عبدالوهاب بالكيان الإسرائيلي قائلا أن "إسرائيل" التي أصبحت دولة عظمى وتمتلك أسلحة نووية ومتطورة، بنظر ، كما قسم أعداء المملكة وحلفاءها، إذ وضع السعودية وإسرائيل في جهة، وكل من يقف ضد إسرائيل في جهة أخرى، مخاطباً “عرب الشمال” بأن المملكة لن تضحي بأمنها القومي ووجودها مقابل نصرة قضيتكم؛ بذريعة أنهم يناصرون “عدوهم الوجودي”، المتمثل في إيران.كما وصف الكاتب السعودي كل مواطن في بلاده يقف إلى جانب القضية الفلسطينية أو السورية بأنه “عدو لوطنه”، مشيراً إلى أن “عرب الشمال قوم مفلسون ومن حالف المفلسين وناصرهم، فسيجرونه إلى مصيرهم".
ويأتي هذا المقال المنشور في صحيفة رسمية سعودية والتي عادة ما تعبر عن أراء السلطة بالتزامن مع مراسم نقل السفارة الأمريكية من “تل أبيب” إلى القدس، واحتفال حكومة الاحتلال بهذا الحدث وسقوط أكثر من 60 شهيدا فلسطينيا قرب السياج الحدودي لقطاع غزة أثناء احياء مسيرات العودة الكبرى.
ارسال التعليق