أولمرت: ولي العهد السعودي يقود جهود التطبيع مع إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق «إيهود أولمرت» إن السعودية باتت تمثل «دولة تسعى للسلام والتوصل إلى تسوية سياسية بالشرق الأوسط، مبدياً قبوله إشرافاً سعودياً على الأماكن الإسلامية المقدسة بمدينة القدس المحتلة. وفي مقابلة مع قناة «I24» الإسرائيلية، وصف «أولمرت» ولي العهد السعودي، بأنه «زعيم يكرس جهوداً جمة لخلق (تطبيع) في ظل الأجواء الدولية التي تسود الشرق الأوسط».
كما امتدح «أولمرت»، خلال المقابلة، رئيس السلطة الفلسطينية «محمود عباس»، ووصفه بأنه «شريك للسلام»، قائلاً: «أبو مازن كان شريكاً، حتى عندما ارتكب أخطاء صعبة في عهدي، لكنه كان شريكاً وبقي شريكاً وتجب مساندته».
وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أنه توسل لـ»عباس» بأن يوقع على تفاهمات توصلا إليها للتسوية الفلسطينية، لكنّ الأخير طلب منه إمهاله أياماً، ولم يعد إليه بجواب، على حد تعبير «أولمرت»، الذي دخل بعدها السجن. «وكانت القناة الإسرائيلية العاشرة قد قالت إن «الضغوط الدولية والإسرائيلية التي تمت ممارستها على دولة الإمارات العربية المتحدة لرفع العلم الإسرائيلي خلال مسابقات رياضة الجودو آتت ثمارها وحققت نتائجها، بحيث سيتم رفع العلم الإسرائيلي في هذه الإمارة خلال هذه المباريات، بعد أن قرر اتحاد الجودو العالمي فرض عقوبات على هذه الدولة الخليجية التي ترفض رفع العلم الإسرائيلي في هذه المنافسات الرياضية».
وأضافت القناة في تقرير أن «الاتحاد الدولي قرر تجميد العقوبات على إمارة أبوظبي بعد أن أرسل اتحاد الجودو في أبوظبي إلى الاتحاد العالمي كتاباً رسمياً في الأيام الأخيرة أعلن فيه أنه سيسمح لجميع الدول المشاركة في هذه المسابقة برفع أعلامها.
ورموزها الوطنية بصورة متساوية وبدون تمييز بما فيها إسرائيل». أوضحت أن «شهر يوليو الماضي شهد إعلان الاتحاد العالمي لرياضة الجودو عن تأجيل إجراء المسابقة العالمية.
التي كانت ستقام في أبوظبي وتونس، وفرض عقوبات عليهما في أعقاب رفضهما رفع العلم الإسرائيلي، وإسماع النشيد الوطني الإسرائيلي «هاتكفا» بعد فوز اللاعبين الإسرائيليين».
ارسال التعليق