هل تقضي قضية خاشقجي على محمد بن سلمان سياسياً؟
اكد المغرد السعودي الشهير “مجتهد” أن السلطات التركية تملك الكثير من الأدلة والمعلومات حول قضية اختفاءالكاتب الصحفي جمال خاشقجي في مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، لافتا الى أن القرائن التي ستقدمها أنقرة ستشوه صورة ولي العهد السعودي الذي سعى الى تلميع صورته امام الغرب بشرائه عشرات الاقلام في كبريات الصحف العالمية.
وأضاف مجتهد في سلسلة تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" أن التفاصيل التي ستنشرها تركيا ستكون كافية للقضاء على ابن سلمان سياسيا، وربما تتسبب في موقف دولي يعتبرالسعودية دولة مارقة وابن سلمان مجرما دوليا مطلوبا لمحكمة الجنايات الدولية، ويجبر الحكومة الأمريكية وترامب على التخلي عن ابن سلمان بل ربما السعي للتخلص منه حتى لا يكون ورطة.
واشار المغرد مجتهد الى أن هناك سببان أديا للسرعة في حصول الأتراك على تفاصيل مهمة حول مقتل خاشقجي، الأول: غباء المجموعة المنفذة واستخدامهم طرقا بدائية في التخفي يسهل اعتراضها وتعقبها، والثاني: الخبرة التي اجتمعت لدى الأتراك بسبب تجربتهم الأمنية والاستخباراتية في مواجهة الأكراد وداعش والمخابرات السورية وغيرها، وأشار إلى أن ” من المعلومات التي يراجعها الأتراك أن صورة أحد الخمسة عشر الذين وصلوا السفارة بالتزامن مع الحادث تشبه صورة مسؤول مقرب جدا من ابن سلمان وهي معلومة تتطابق مع خبر لدى مجتهد عن مغادرة هذا المسؤول لأمريكا باتجاه تركيا في نفس اليوم”.
واختتم “مجتهد” تدويناته بالتأكيد على أن بقية “آل سعود” يعيشون ” قلقا واضطرابا وخوفا على مستقبل حكمهم ويتداولون بينهم أن هذا “المراهق الأرعن” في هذا التصرف بقتل جمال في القنصلية سيقضي على حكمهم برعونته بعد أن فرق شملهم وشل قدرتهم على التعامل مع التحديات. غني عن القول أن الملك سلمان مشغول بالبلوت ولا يعرف من هو خاشقجي”.
ارسال التعليق