كيف تساعد "إسرائيل" النظام السعودي في التخلص من معارضيه؟
كشفت الكاتبة الصحفية الأمريكية، كورتني سي رادسش ، عن دور مهم للكيان الإسرائيلي في مساعدة النظام السعودي بالتخلص من الصحفي المعارض جمال خاشقجي.
وأكدت الكاتبة ان خاشقجي، تعرض للتجسس من قبل بلاده خلال تواجده في واشنطن، عبر برنامج صنعته إسرائيل، لافتة الى أن السعودية تجسست على خاشقجي، عبر برنامج "بيغاسوس" المصنع في إسرائيل، وتبيعه شركة أمريكية.
وجاء ذلك خلال مشاركة كورتني، في فعالية أقيمت في الولايات المتحدة، تم خلالها الإعلان عن إطلاق جمعية تحمل اسم "العدالة من أجل جمال خاشقجي"، وأوضحت، أن السعودية، دفعت الملايين لشركات برمجة أمريكية، للكشف عن المعارضين السعوديين، والتجسس عليهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت أن الرياض تعاقدت مع شركة "ماكينزي" (McKinsey) الأمريكية من أجل ممارسة الضغط على الصحفيين السعوديين المعارضين، واتهمت الصحفية الأمريكية، قناة العربية التي تملكها السعودية، بأنه تم إنشاؤها بهدف ممارسة الضغط على المعارضين السعوديين وملاحقتهم.
وكانت مجلة "مذربورد" الأمريكية المختصة بالتقنية، كشفت إن المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي، سعود القحطاني، اشترى برمجيات خبيثة خاصة بالتجسس من شركة "هاكينغ تيم"، وسجل دخولا باسمه على مواقع خاصة بقراصنة الإنترنت، وذلك للتجسس على المنشقين، والمعارضين السعوديين في الخارج.
قالت المجلة إن الاسم لقحطاني على موقع تويتر يطابق بريدا التكرونيا آخر على "جي ميل" هو([email protected]) استخدم في عام 2009 للتسجيل على موقع خاص بقراصنة الإنترنت "هاك فورمز".وأحد الرسائل التي تسربت من بريد ووصلت من البريد على "جي ميل" كان نصه: "أنا مخول من قبل حكومتي بالتواصل معكم. نحن نتبع الديوان الملكي السعودي، ليس لدينا بريد إلكتروني رسمي لكننا نستخدم فاكسا مؤمنا".
ارسال التعليق