السعودية تجتاح حضرموت عسكرياً
على الرغم من امتلاك حكومة هادي للألوية العسكرية الكافية لتأمين جلسة مجلس النواب المزمع عقدها اليوم في سيئون بوادي حضرموت إلا أن السعودية استغلت الأمر للدفع بقوات ضخمة إلى المحافظة. لم تترك الإمارات خياراً لحكومة هادي في عقد الجلسة في عدن بعد إحكام قواتها الخارجة عن سيطرة الشرعية سيطرتها على الوضع في عدن.
وقال موقع المهرة بوست إن السعودية تستغل ضرورة تعزيز قواتها بالشكل الذي تمّ خلال الأيام الماضية، وإنها ذهبت لاختيار سيئون مكاناً لانعقاد جلسة المجلس المنتهية ولايته.
وأكد الموقع أن القوات السعودية تواجدت تحت مبرّر حماية انعقاد الجلسة، واحتلت المدارس في سيئون وقطعت الشوارع، وأن هذا التواجد قد يكون دائماً لحاجتها دعم مليشياتها في المهرة وتأمين مصالحها في محافظة حضرموت.
وقال الموقع إن “التحالف السعودي الإماراتي“ أراد للأمور أن تسير وفقاً لمخططاتهم وأراد للشرعية أن تظهر بهذا الوجه المهزوز.
وقال ناشط يمني، إن السعودية جمعت أعضاء مجلس النواب - والذين وصفهم بــ”المُخلّدين”، نسبة إلى طول فترة بقائهم في البرلمان والممتدة لـ”16” عاماً، كأطول برلمان في العالم - جمعتهم للتوقيع على بيع سقطرى والمهرة.
وعلق الناشط اليمني، عبد العزيز سرحان، على استعداد عقد مجلس النواب في سيئون، اليوم السبت، بالقول: “عندي إحساس، أن السعودية جمعت المخلدين في مجلس النواب؛ علشان يوقعوا على بيع سقطرى والمهرة وباقي الموانئ”.
وأشار سرحان في منشور له على صفحته بالفيس بوك”، إلى “إن السعودية ستعطي أعضاء مجلس النواب مقابل ذلك، “بتعطيهم مكافأت لكل واحد 200 ألف سعودي يشتروا لهم شقق بالقاهرة”. حسب قوله. وخاطب اليمنيين قائلاً: “لا تفرحوش بالاجتماعات حق الوزراء، ولا الأحزاب ولا النواب؛ لأن الجميع أصبحوا إما مرتزقة او رهائن”. حسب وصفه.
ارسال التعليق