هيومن رايتس ووتش تدعو السعودية الى الاقتداء بايران
دعت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة "هيومن رايتس ووتش" السعودية والدول الخليجية الى الاقتداء بايران بعد ان صادق البرلمان الإيراني على الخطوط العامة لمنح الجنسية لأبناء الإيرانيات المتزوجات من أجانب.
ونشرت المديرة التنفيذية سارا ليا ويتسون تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قالت فيها: "أخبار كبيرة برؤية إيران تسمح أخيرا للمرأة بتمرير الجنسية إلى أطفالها بعد سنوات من الحملات التي قام بها النشطاء".
وأعربت ويتسون عن أملها بأن تتخذ سائر الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثل الأردن ولبنان والسعودية والإمارات وقطر، قرارا مماثلا لهذا القرار الذي اتخذه البرلمان الإيراني.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمت في وقت سابق النظام السعودي بانه يعد الاسوء عالميا في مجال حقوق الانسان، لافتة الى السلطات السعودية كثفت في ظل ولي العهد محمد بن سلمان، حملة قمع ضد المدافعات والمدافعين البارزين عن حقوق المرأة في البلاد .
وأكدت المنظمة الحقوقية ان النظام السعودي يعامل النساء "كقاصرات دائمات" معتبرة ان هذا النظام ما زال أهم عقبة تعترض حقوق المرأة في البلد.
ولا يوجد في المملكة قانون مكتوب ينظم شؤون الأسرة, وتعتمد السعودية في قوانين الأحوال الشخصية على تفسيرات علمائها للشريعة الإسلامية والتي غالباً ما تكون مخالفة لروح الشرع و تتبع اهواءهم وفق رؤية النظام.
تُرغَم النساء المسجونات اللواتي ترفض عائلاتهن إطلاق سراحهن على البقاء في السجن أو في الملاجئ إلى أن يتصالحن مع عائلاتهن أو يحصلن على وصي جديد، أحيانا فقط بعد زواج مرتب.
ارسال التعليق