مظاهرات في أمريكا لإطلاق سراح العلماء والدعاة
تظاهر العشرات، أمام القنصلية السعودية في لوس أنجلوس الأمريكية، أمس، للمطالبة بإخلاء سبيل الدعاة السعوديين، في ضوء تقارير إخبارية تتحدّث عن احتمال إعدامهم عقب شهر رمضان. وشارك في المظاهرة، التي نظمها اتحاد المسلمين بالولاية الأمريكية، أكاديميون من جامعة لوس أنجلوس وأعضاء من منظمة “الرمز الوردي” النسائية المعروفة بمواقفها المناهضة للحروب.
وطالب المتظاهرون، السلطات السعودية، بإخلاء سبيل الدعاة “سلمان العودة”، و”عوض القرني”، و”علي العمري”، وغيرهم من المعتقلين. ودعا المُشاركون في المظاهرة، المسلمين حول العالم، لرفع صوتهم في مواجهة موقف السلطات السعودية.
والشهر الماضي، كشفت “ميدل إيست آي”، أن السلطات السعودية تنوي إعدام “العودة” و”القرني” و”العمري”.
ونقلت الصحيفة البريطانية، عن مصدرين حكوميين بالسعودية، أن الدعاة الثلاثة محتجزون بتهم الإرهاب، وسيتم تنفيذ الإعدام بحقهم بعد نهاية شهر رمضان.
وينتظر الدعاة الثلاثة المثول أمام المحكمة الجنائية الخاصة في الرياض، بعد أن حدّدت جلسة لمحاكمتهم في مطلع مايو، لكنها أُجّلت إلى موعد آخر غير مُحدّد. وعقب ذلك، انطلق وسم “إعدام المشايخ جريمة” على حساب “معتقلي الرأي”، المعني بحقوق الموقوفين بالسعودية عبر “تويتر”، إثر ورود أنباء بشأن احتمال إعدام المشايخ الثلاثة. ولاقى الوسم تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل العربية، إذ عبّر آلاف من خلاله عن غضبهم الشديد من احتمال تنفيذ القرار، مؤكدين أن الدعاة الثلاثة رموز مجتمعية وليسوا إرهابيين.
إلى ذلك أنهت السعودية خدمة العديد من الأئمة السعوديين البارزين في عدد من المساجد في المملكة.
وقال حساب “ معتقلي الرأي” إنه تم إنهاء خدمات كل من “صالح الونيان”، و”إبراهيم البصيلي” و”يوسف العويد”. وفي عدة تغريدات، ذكر الحساب أن إنهاء الخدمات جاء بسبب دعاء خلال ليالي رمضان.
ارسال التعليق