متجاهلاً انصار الله الذين مرغوا انف الجيش السعودي بالتراب.. كاتب سعودي: قواتنا اقوى من تركيا وإيران وإسرائيل!
التغيير
زعم الكاتب ، ياسر نجدي، أن القوات البرية لبلاده تتفوق على القوات البرية لكل من تركيا وإيران وإسرائيل، وذلك في مقال نشره بصحيفة “سبق” الموالية لـ محمد بن سلمان.
وحمل المقال، عنوان “موقع مختص يكشف: المملكة تتفوق على تركيا وإيران في هذا السلاح”, واستعان نجدي بإحصائية حديثة لموقع “جلوبال فاير باور” المختص في الشؤون العسكرية وتصنيف الجيوش عن احتلال المملكة المرتبة الخامسة عالمياً.
ووفق نجدي، فإن المملكة تحتل المرتبة الخامسة في سلاح المدرعات، متفوقة على عدد من الدول الإقليمية والقوى العالمية” معتبراً أن امتلاك القوات البرية في المملكة نحو 12.500 مدرعة بسطت لها السيطرة والتفوق في ميدان سلاح المدرعات على قوى عسكرية عالمية, وذكر منها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، وأخرى إقليمية مثل إيران وتركيا وإسرائيل, لكنه تجاهل تماماً الورطة الكبيرة التي تعيشها المملكة منذ سنوات طويلة في الحرب على اليمن, إذ فشلت المملكة حتى الآن في حسم المعركة تجاه مجموعات مسلحة تقاتلها وتؤكد تقارير أجنبية مختلفة أن القوات البرية فشلت بشكل ذريع أمام مقاتلي الجيش اليمني واللجان الشعبية اليمنية خلال العديد من المعارك.
ووفق الكاتب “جاء الجيش الأمريكي في المرتبة الأولى بنحو 40 ألف مدرعة، فيما أتت الصين في المرتبة الثانية بـ 35 ألفا, بينما جاءت روسيا في المركز الثالث بأكثر من 27 ألف مدرعة، وتبوأت المملكة المرتبة الخامسة بـ12.500 مدرعة، بحسب نجدي.
وذكر أنه على صعيد القوى الإقليمية، فقد جاءت تركيا في المرتبة السابعة خلف المملكة بـ11.630مدرعة, فيما حلت مصر في المرتبة الثامنة بعدد 11 ألف مدرعة، فيما احتلت إيران المرتبة الخامسة عشرة بقوة قوامها 8500 مدرعة, وأردف: “بينما أتت إسرائيل في المرتبة السابعة عشرة بـ7500 مدرعة”.
واعتبر النجدي أن المدرعات تعتبر أحد أهم أدوات الحروب الحديثة، فهي مركبة قتال برية تكتيكية مصفحة ومدولبة أو مجنزرة تجمع بين قوة النيران والصدمة والقدرة على الحركة والتنقل والمناورة في حقل المعركة. ولفت إلى أنها توفر الحماية النسبية لسدنتها عن طريق التدريع الذي تتمتع به.
المملكة وانصارالله
وتمكن مقاتلو الجيش اليمني والجان الشعبية خلال السنوات الماضية من السيطرة على عشرات المدرعات التابعة لآل سعود خلال معارك خاضوها على الحدود مع المملكة واستخدموا “الولاعات” في إحراقها وتدميرها.
وفي وقت سابق، فجرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الامريكية، مفاجأة صادمة عن تعرض الديوان الملكي ، لهجوم بطائرات مفخخة من نوع “درونز” وصواريخ انطلقت من العراق واليمن.
الصحيفة الامريكية وفي تقريرها نقلت عن مسؤولين أمريكيين وأشخاص مطلعين على الحادث، أن طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات. انطلقت من العراق وضربت الديوان الملكي الرئيسي في العاصمة الرياض في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن حركة أنصار الله صعدت من هجماتها على المملكة عبر الحدود الجنوبية خلال الأسابيع الأخيرة. والتي كان من بينها هجوما وقع هذا الأسبوع وأصاب طائرة خالية من الركاب حسب زعم التحالف.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة أنصار الله عن شن هجوم على مطار أبها الدولي في المملكة بطائرتين مسيرتين. كما شنت هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باتجاه قاعدة عسكرية في المملكة، ومطار جدة الدولي.
واعتبرت الصحيفة أن الإعلان عن الحوادث الأخيرة يظهر القصور في دفاعات المملكة وزيادة قدرة أعدائها على الوصول إليها. على الرغم من عدم إحداث أي من هذه الحوادث خسائر بالغة.
وفي 23 كانون الثاني/ يناير، أعلنت المملكة أنها اعترضت ودمرت “هدفا جويا معاديا” فوق سماء الرياض ولم تقدم حينها أي تفاصيل حول منفّذ الهجوم أو مصدره, ونسب سكان الرياض، الذين سمعوا دوّي الانفجار، الهجوم إلى انصارالله في اليمن الا أن العميد يحيى سريع المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية نفى مسؤوليتهم عن أي هجمات في ذلك الحين متهماً المملكة بأنها تسعى لتصوير انصارالله الذين يدافعون عن بلادهم على أنهم إرهابيون، ما يمنحها حوافز قوية لإلقاء اللوم على هذه المجموعة، لكن صمت المملكة الرسمي حينها بشأن هذه المسألة دعم هذه النظرية و خاصة ان تصريحات محلية بعد ذلك اتهمت انصار الله بالإرهاب رغم رفع هذا التصنيف عن الحركة أمريكياً.
وأشارت انصارالله إلى أن هجماتها التي تعلن عنها تأتي في إطار حملة الردع المتوازن التي أطلقتها سنة 2019 لمهاجمة أهداف هامّة في المملكة. مثل البنية التحتية النفطية الحيوية والأصول الدفاعية رداً على عدوان آل سعود وحصاره على اليمن.ولاحقاً اعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تعرف باسم “ألوية الوعد الحق”، مسؤوليتها عن الهجوم من خلال بيان على تلغرام قالت فيه انها استهدفت قصر اليمامة، المقر الرسمي للملك سلمان بن عبد العزيز.
وألقى البيان، باللوم على المملكة ؛ لدعمها تنظيم الدولة، وأشار إلى أن جماعة “ألوية الوعد الحق” قد تهاجم الإمارات في المرة المقبلة, كما اشترط البيان وقف الهجوم على الإمارات بوقف محمد بن سلمان وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد جرائمهما بحق اليمنيين، وفق البيان.
ارسال التعليق