التغيير

هاجم وزير دفاع حكومة صنعاء "محمد ناصر العاطفي"، التحالف، بقيادة المملكة، متوعدا إياهم باستراتيجية "الوجع الكبير".

وقال وزير الدفاع بحكومة في صنعاء: "المعتدون يترنحون لكنهم لا يريدون إعلان هزيمتهم، والذي ورطهم في العدوان يبحث لهم عن مخارج للحفاظ على ماء وجههم".

وأضاف: "نملك المعلومات والإحداثيات التي توفر لنا فرصة أن نهز كيان العدوان، ولتغضب الرياض وواشنطن ولندن وباريس وتل أبيب، طالما استمروا بالعدوان لن يجدوا غير الرد بالمثل".

واستطرد بالقول "استمرار قوى العدوان في غيها يلزمنا بالاستمرار في تأديبها، وبنك أهدافنا في عمق المملكة مملوء".

وقال "العاطفي": "بعد ثورة 21 سبتمبر أعدنا منظومات الصواريخ إلى جاهزيتها وطورناها وصنعنا صواريخ جديدة بعضها ظهر وبعضها سنكشف عنه في الوقت المناسب".

وتابع: "وضعنا استراتيجيتنا القتالية وفق المواجهة بالنفس الطويل، ولا خيار لنا سوى المواجهة، ونأبى أن ننكسر مهما كانت التضحيات".

وبين "العاطفي" أن خيارات التحالف "بدأت تضيق وخياراتنا تتسع، وأمامنا استراتيجية الوجع الكبير، ونحن على أتم الاستعداد لتنفيذها فور صدور التعليمات من القيادة".

وكثّف أنصار الله مؤخرا إطلاق صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيرات على مناطق في المملكة، وسط إعلانات متكررة من التحالف عن تدميرها، واتهام الجماعة بأنها تتلقى تلك الأسلحة من إيران.

وللعام السابع على التوالي، تقود المملكة، منذ مارس/آذار 2015، تحالفا عسكريا دعما لحكومة هادي ، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها حركة أنصار الله أواخر 2014.