معتقلون الرأي يضربوا عن الطعام
[ادارة الموقع]
كشف حساب “معتقلي الرأي” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن قيام عدد من معتقلي الرأي في السجون السعوديّة بالإضراب عن الطعام.
وأعلن الداعية السعودي المعتقل الدكتور عبدالله الحامد دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام داخل سجون المملكة احتجاجاً على سوء المعاملة من قبل السلطات، وللمطالبة بالإفراج عنه، وعن النشطاء الحقوقيين والدعاة في المملكة.
ولحق به عدد من الدعاة ومعتقلي الرأي الآخرين ليتحوّل إلى إضراب جماعي اعتراضاً على حبسهم دون محاكمات وللضغط على ابن سلمان لإطلاق سراحهم.
ونقل حساب “معتقلي الرأي” الرسمي على تويتر أمس بياناً عن “الحامد” أكد فيه دخوله بإضراب مفتوح عن الطعام بهدف الضغط على السلطات من أجل الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين جميعاً.
وأضاف: “سأدخل اليوم في إضراب عن الطعام، للمطالبة بإطلاق سراح نشطاء العمل السلمي والديمقراطي، من دعاة حقوق الإنسان وكافة أصحاب الرأي، والمعتقلين تعسفياً، وسبق أن طالبت بإطلاق سراح النشطاء المعتقلين”. ولفت الحامد إلى أنه سبق وأطلق 3 مبادرات، وجّه إحداها للملك، وكانت بعنوان “عيوب الاستبداد” وأخرى لولي العهد.
ولفت الداعية السعودي في بيانه إلى أن الإضراب المفتوح عن الطعام يقوّي الإرادة ونهدف منه الضغط على السلطات من أجل الإفراج الفوري عنا جميعاً.
وكشف حساب “معتقلي الرأي” في تغريدات أخرى عن انضمام آخرين من الدعاة والمعتقلين للإضراب، منهم الدكتور محمد فهد القحطاني.
وأطلق الحساب “هاشتاغ” بعنوان “إضراب المشايخ بالسجون”، للتضامن مع معتقلي الرأي في السجون السعودية. يُشار إلى أن الدكتور عبدالله الحامد معتقل في السجون السعوديّة منذ مارس 2013.
وعبد الله بن حامد بن علي الحامد التميمي مفكر وناشط ومعارض سعودي حاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الأزهر وأحد مؤسسي لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعيّة وجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية وأحد الإصلاحيين الثلاثة الذي اعتقلوا في مارس 2004 وحكم عليه في 9 مارس 2013 بالسجن إحدى عشرة سنة في محاكمة حسم، واعتقل يومها.
وشهدت المملكة، خلال العام الماضي، اعتقال المئات من النشطاء والحقوقيين، الذين حاولوا - فيما يبدو- التعبير عن رأيهم الذي يعارض ما تشهده السعودية من تغييرات، وسط مطالبات حقوقيّة بالكشف عن مصيرهم وتوفير العدالة لهم.
ارسال التعليق