![الاستخبارات السعودية تنقل مسلّحي ’الموك’ من جنوب سوريا إلى نجران وجيزان](http://hourriya-tagheer.org/upload_list/source/News/Old/syrian-rebell-600x338.jpg)
الاستخبارات السعودية تنقل مسلّحي ’الموك’ من جنوب سوريا إلى نجران وجيزان
تحت عنوان “مسلّحو الجنوب السوري: من البطالة إلى نجران وجيزان”، نشرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية مقالةً قالت فيها إن وحدة الاستخبارات السعودية وجدت مهمةً جديدة لمسلحي غرفة “الموك” أي غرفة العمليات الأردنية في الجنوب السوري، وذلك بعد أن أثبتت هذه المجموعات فشلها ضد الجيش السوري في درعا والقنيطرة”.
وبحسب الصحيفة، فإن الاستخبارات السعودية، التي بات هاجسها التقدّم الذي يحقّقه “المقاتلون الحوثيون” على الحدود السعودية ــ اليمنية، وعلى تخوم مدن جيزان ونجران وعسير على حساب قوات الجيش السعودي والحرس الوطني، قرّرت الاستعانة بالفصائل السورية “العاطلة من العمل”، في مهمّة بعيدة عن الجنوب السوري.
ووفق معلومات حصلت عليها “الأخبار” من مصادر أمنية معنيّة بالجبهة الجنوبية السورية، فإن الاستخبارات السعودية تعمل على تجنيد ما بين 3 إلى 4 آلاف مقاتل من الجنوب السوري “بغية نقلهم إلى الحدود السعودية ــ اليمنية، لخوض معارك الدفاع ضد الحوثيين وقوات الرئيس علي عبدالله صالح”.بحسب الصحيفة.
ووفق المصادر، فإن الاستخبارات الأردنية والسعودية استأنفت تنظيم الدورات العسكرية لتدريب مسلحي “الجبهة الجنوبية” نهاية آب الماضي في معسكرات تتبع الجيش الأردني شمال المملكة، ومعسكرات الحرس الوطني السعودي في منطقتي عرعر وحفر الباطن، شمال شرق السعودية، وذلك بعد أن توقفت الدورات منذ أيار الماضي بعد تخريج 1800 مسلّح على ثلاث دفعات، لحساب ما يسمّى “جيش سوريا الجديد”، الذين حصلوا على مغريات مالية كبيرة وكميات وافرة من الأسلحة الأميركية، من دون تحقيق أي تقدّم ضد “داعش” في التنف والبوكمال.
وذكرت الصحيفة أنه سبق للاستخبارات السعودية أن استجلبت عددًا من المقاتلين المرتزقة الأجانب لدعم قواتها والقوات الموالية لها في اليمن، كما سبق للحرس الوطني السعودي أن جنّد مقاتلين سوريين، وتحديدًا من دير الزور في ثمانينيات القرن الماضي، للالتحاق بالقوات السعودية بغية تأمين عديد لتشكيل الحرس الوطني، إلى جانب محاولات لتجنيد أبناء “عشائر الدير” عبر تقديم إغراءات بالتجنيس.
وفي وقت تستبعد فيه مصادر معنية تحقيق الاستخبارات السعودية نجاحًا باهرًا في تجنيد مقاتلين من الجنوب السوري نظرًا لوجود معلومات عند “الموك” حول هجمات ينوي الجيش السوري القيام بها في درعا، تقول المصادر الأمنية إن “الاستخبارات السعودية تقدّم إغراءات كبيرة للمسلحين للدفاع عن حدودها ضد الحوثيين، لكنه من الصعب بمكان تأمين العدد المطلوب”
ارسال التعليق