أمس، بورود رسائل نصية من البنك تفيد بخصم مبالغ مالية من حساباتهم، حسب ما أوردته تغريدات لبعض منهم، مبدين تخوفهم من ذلك خاصةً وأن الخدمات ما زالت متعطلة حيث لم يستطع العميل الدخول على الموقع للتأكد من صحة هذا الخصم.

وتساءل بعض عملاء البنك، ما إذا كان هناك عملية احتيال تتم في حسابات المجموعة، الأمر الذي جعل الخدمات متوقفة عن العمل حتى وقتنا الحاضر، موضحين أن هذه الأعطال جاءت في توقيت حرج من نهاية الشهر الميلادي والذي من المفترض أن تصرف فيه جميع رواتب موظفي القطاع الخاص.

وطالب عدد من المغردين في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من الجهات المختصة بضرورة التحقق من الأعطال التي تتعرض لها المجموعة، وتعويض العملاء نظرا لتقصير البنك في تقديم حلول بديلة لخدمة العملاء بالشكل المطلوب لاسيما وأن الخطأ وقع من أنظمة البنك .