تحرّش جماعي بفتاة في السعودية يفجّر موجة غضب
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثّق حالة تحرّش جماعي بفتاة، داخل أحد الأماكن المغلقة كما يبدو في المقطع الذي قال ناشروه: إنه من السعودية وأثار موجة واسعة من الغضب.
وأظهر المقطع ـ الذي لم يتسنَّ لنا التأكد من مكان أو زمان تصويره ـ مجموعةً من الشبان وهم يلقون بفتاة ترتدي عباءة سوداء أرضاً، ويقومون بالتحرش بها بشكل جماعي.
وبدا هاتفها ملقًى على الأرض، فيما يسمع صرخات الفتاة وصيحات وهياج الشبان المتحرشين قبل أن تتمكن من التخلص منهم.
وعبّر مغردون عن غضبهم من ظاهرة التحرش بالنساء في السعودية مطالبين السلطات بالتدخّل باجراءات عقابية قاسية.
فيما رأى آخرون أن هذه نتيجة طبيعية لسياسة الانفتاح التي يتبعها ابن سلمان، وتشجيع السفور والاختلاط والتعري، وطالب البعض بإصدار نظام مكافحة التحرش، لأنه أصبح ضرورة ملحّة.
وعلّقت “نورة الحربي”: “مقطع يوجع قلب الغيارى.. فتاة بين فئة من الشباب تحرش جماعي أم ماذا؟”
وأضافت: “شتان بين إسلام حقيقي يكرم المرأة ويعززها وبين إسلام وسطي يذل المرأة وينتهك حشمتها”.
وعبّر “عزوز” عن اعتقاده بأنّ المقطع صُوّر داخل أحد المراقص، ويُدعَى “بوليفار نايس”، واستدرك: “وش تتوقع من المكان ذا”.
وعقّب آخر: “حصاد من الابتذال والفساد ثمرة بن سلمان”.
وكثرت المقاطع التي توثّق حالات تحرّش جماعي في السنوات الأخيرة، إذ تداول ناشطون في أيار الماضي مقطع فيديو من مدينة الخبر السعودية، يظهر تجمهر مجموعة من الشباب حول فتاتين في شارع عام.
وفي مقطع آخر يُظهر ملاحقة مجموعة كبيرة من الشبان لفتاتين على البحر في مدينة جدة، ومحاولة بعضهم الاعتداءَ عليهن في مشهد وصفه البعض بـ”الوقح”.
كما وثّق مقطع نشر في تشرين الأول 2021، وتداولته وسائل إعلام محلية، سعودية ونشطاء تحرّش مجموعة من الشباب بفتاتين تواجدتا داخل إحدى المركبات، في شوارع العاصمة الرياض.
ارسال التعليق