عرض أزياء في مدينة الرسول يشعل غضب واسع
التغيير
موجة من الغضب والاستياء عمت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، بعد تداول مقاطع مصور وصر لعرض أزياء تم تنظيمه بالمدينة المنورة، وظهر به نساء متبرجات ومشاهد مخالفة لقيم وعادات المجتمع السعودي المحافظ.
وعبر وسم #عرض_أزياء_في_مدينة_الرسول الذي احتل صدارة “التريند” السعودي بتويتر خلال ساعات قليلة، عبر آلاف النشطاء عن استنكارهم ورفضهم لمثل هذا الحدث الذي لا يتناسب مطلقاً مع احترام قيمة ومكانة مدينة الرسول الكريم.
وبرغم أن منظمي الحفل أكدوا أنه يستهدف أن يعود ريعه لخدمة “أطفال التوحد” إلا أن المشاركين بالهاشتاق رأوا أن خدمة أطفال التوحد تكون بإنشاء مزيد من المؤسسات لخدمتهم وليست بإقامة عرض أزياء مختلط بمدينة الرسول، بعيدًا عن أفكار المجتمع السعودي.
وأرجع ناشطون ظهور هذه المشاهد بالمملكة بصورة مفاجئة وانتشارها الواسع بشكل غريب، إلى غياب الرقابة وتقليص صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ويرى هؤلاء الناشطون أيضا أن توسيع صلاحيات ونشاطات هيئة الترفيه “أسهم في تحويل السعودية إلى مرتع للتجاوزات والانفلات الأخلاقي”، حسب رأيهم.
وفي ظل تولي “محمد بن سلمان” مقاليد الحكم الحقيقة في مملكة آل سعود أكدت عدة تقارير صحفية أجنبية أن المملكة في طريقها إلى كسر التقاليد الدينية, وانتهاج “العلمانية” , حيث شاهدنا وقائع عدة في السعودية بالأونة الأخيرة تُشير إلى ذلك.
وكان أبرز تلك الوقائع السماح للمرأة السعودية بدخول الملاعب وقيادة السيارة والدراجة النارية، فضلا عن ظهور الرقص والاختلاط والمشاهد الشاذة والغريبة على المجتمع السعودي.
و”الرقص على الملأ” و”أحضان في الشارع” و”الرقص في مجموعات مختلطة” أمور مستهجنة وغير مألوفة في جزيرة العرب وقد تزج بفاعليها في السجن أو تعرضهم للجلد، لكن المملكة تشهد اليوم تغيرات سريعة على المستوى المجتمعي، يقودها شباب متفلتون بقيادة ابن سلمان لكسر معتقدات يعدها أغلب الشعب خطوطا حمراء.
ارسال التعليق