"كورونا" يعصف بأسواق الخليج المالية
التغيير
سجلت البورصات الخليجية خسائر في بداية التعاملات الأسبوعية، اليوم الأحد، متأثرة بتسجيل أسرع هبوط بأسعار النفط الخام، الأسبوع الماضي، منذ 2008؛ إثر تراجع الطلب مع توسع رقعة انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وأغلقت أسعار النفط في ختام جلسة الجمعة، عند 50.08 دولاراً للبرميل بالنسبة لخام برنت بتراجع 3.19%، مقارنة مع إغلاق الخميس، في حين تراجع الخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 3.91 % إلى 45.25 دولاراً للبرميل.
وفي منتصف جلسة اليوم، تراجع مؤشر بورصة دبي بنسبة 4.88% أو 126.39 نقطة إلى 2473.82 نقطة، في حين تراجع مؤشر بورصة أبوظبي بنسبة 3.90% إلى 4723.82 نقطة. كذلك، تراجع المؤشر الرئيس لبورصة قطر بنسبة 0.61% إلى 9490.14 نقطة، في حين تراجعت بورصة مسقط بنسبة 1.21 إلى 4081.10 نقطة.
وكما تراجعت بورصة البحرين بنسبة 3.31% إلى 1605.51 نقطة، تراجع المؤشر الرئيس لبورصة آل سعود "تأسي" بنسبة 3.35% إلى 7372.2 نقطة.
وضمن إجراءات الوقاية من الفيروس الذي بدأ بالانتشار في الدولة الخليجية، أوقفت بورصة الكويت التداول في السوق الأول إلى نهاية جلسة تداول اليوم الأحد؛ لتراجُع مؤشره نحو 10% مع إلغاء مزاد الإغلاق.
وأكدت شركة البورصة على موقعها الإلكتروني، أن إيقاف التداول في السوق الأول لا يؤدي إلى إيقاف التداول في السوق الرئيسي بشكل تلقائي، ما لم ينخفض مؤشر السوق الرئيسي إلى المستويات التي تؤدي إلى وقف تداوله.
وكانت بورصة الكويت أعلنت أمس السبت، أن التداول في جلسة اليوم سيكون كالمعتاد، على أن يتم إغلاق قاعة التداول الرئيسة وإجلاء كل مقاعد الزوار في الممرات الخارجية؛ للحد من التجمعات، وحرصاً على السلامة العامة.
وأوضحت البورصة في بيان صحفي، أنه سيتم السماح للمتداولين بالتوجه إلى مكاتب الوساطة المالية لإنجاز معاملاتهم، مشيرة إلى أنها اتخذت كل الاحتياطات في هذا الصدد، ووفرت معقمات للأيدي في الأماكن الأكثر حيوية بالمبنى.
وكانت دولة الإمارات أول من دخل إليها الفيروس القاتل في الوطن العربي، أواخر يناير الماضي؛ إذ بلغ عدد الإصابات فيها 13 حالة، حتى الخميس.
وسُجلت حالات إصابة بالفيروس القاتل في جميع الدول الخليجية، وغالبية الإصابات حملها أشخاص كانوا بإيران.
وظهر الفيروس الغامض بالصين، لأول مرة، في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان (وسط)، لكن بكين كشفت عنه رسمياً منتصف يناير الماضي. وانتشر لاحقاً في عديد من دول العالم.
ارسال التعليق