لليوم الثامن عشر على التوالي.. العوامية من الحصار إلى التدمير والتهجير
يرى المتابع المشاهد التي تصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي ينشرها عدد من نشطاء وأهالي المنطقة في محاولة منهم لتسليط الضوء على بعض من المظلومية التي يتعرضون لها، بالإضافة إلى الدمار الذي خلفته القوات السعودية في البلدة المحاصرة منذ 10 مايو الجاري حيث حولتها إلى بلدة منكوبة وخلفتها في حالة إنسانية مقلقة وأوضاع معيشية حرجة.
وبحسب شهود عيان فقد اختفت في البلدة معالم الحياة البشرية التي كانت تعج بالحياة والحراك الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والأنشطة الدينية خاصة في مثل هذه الأيام بقدوم شهر رمضان المبارك بمختلف الفعاليات منها حلقات قرآنية ودعائية في المساجد والحسينيات وفي العديد من المنازل المفتوحة لإحياء هذه الليالي المباركة وإقامة أنشطة ثقافية مختلفة.
ويقول ناشطون بأن الأهالي أصبحوا أم محاصرون في منازلهم أو مهجرون منها بسبب ما لحقها من دمار و خراب، فيما يتسألون عن أية نوعية من التنمية التي يراد لهم بها؟ أو عن أية نوعية لفرض الأمن وملاحقة إرهابيين في بلدتهم التي كانت تعج بالحياة والهدوء والسلمية، و ما عرفت الإرهاب إلا في اقتحامات السلطة المتكررة منذ الحراك السلمي، والتي تسفك فيها دماء وتهتك حرمة البيوت الآمنة، إلا أن ذلك لم يشفِ غليل الحقد الدفين حتى أحكمت قبضتها الحديدة على أحياء أثرية وأهالي مدنيين عزل من نساء وأطفال وشيوخ وتركتهم بلا مأوى ولا أمان بذريعة فرض الأمن!!
وهنا بعض الصور التي تظهر جانب من الدمار في المباني التي خلفتها القذائف السعودية العشوائية على حي المسورة خلال الساعات القليلة الماضية..
ارسال التعليق