محاولة لتحسين الصورة.. السلطات تعين قطيع من النساء بمناصب قيادية
عينت سلطات ال سعود 11 امرأة في مناصب قيادية عليا برئاسة الحرمين الشريفين وأخرى لامارة تبوك في إطار خطط السلطات لتحسين صورتها أمام العالم الغربي والأمريكي على وجه الخصوص.
ووجه رئيس الهيئة العامة لشؤون الحرمين المهرج "عبدالرحمن السديس" بتعيين 10 نساء في رئاسة مناصب قيادية عليا.
جاء ذلك وفق بيان أصدرته الرئاسة العامة لشؤون الحرمين في السعودية، السبت.
وزعمت الرئاسة أن التعيينات الجديدة تمت في جميع التخصصات والمجالات التي تهم قاصدات الحرمين الشريفين سواء التوجيهية أو الإرشادية والتطويرية والإدارية واللغوية والتقنية، وفي مجال المكتبات وخدمات البحث العلمي وغيرها.
كما شملت التعيينات الجديدة إدارات مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين الشريفين، ومكتبة الحرم المكي الشريف، ومكتبة المسجد الحرام.
وكما أعلن الحساب الرسمي لإمارة تبوك على موقع “تويتر”، تعيين امرأة في منصب أمين عام الإمارة، الواقعة شمالي المملكة.
ونشر الحساب صورة الدكتورة “خلود محمد الخميس”، وهي تتسلم منصبها الجديد، قبل أيام قليلة، في مكتب أمير تبوك “فهد بن سلطان بن عبدالعزيز”، والذي استقبلها لتهنئتها بالمنصب، الذي يقع التعيين به ضمن اختصاصات وزارة الداخلية السعودية.
وأشار مراقبون إلى أن تلك الخطوة تأتي كمحاولة لتحسين صورة ولي العهد “ابن سلمان” بالخارج، بعد القضية التي رفعها “الجبري” عليه بأمريكا، وإظهاره بأنه هو الذي حرر المرأة السعودية من قيود المجتمع القبلي.
غير أن تلك المحاولات اصطدمت بممارسات “بن سلمان” القمعية ضد معارضين له، وحتى أعضاء بالأسرة الحاكمة.
وزج محمد بن سلمان في السجن بناشطات نسويات من مختلف التوجهات، مما أثار غضبًا حقوقيًا دوليًا.
ارسال التعليق