مخاوف يمنية واسعة من ترحيل 800 ألف يمني من الجنوب السعودي
التغيير
أثارت تسريبات عن طلب نظام آل سعود من أصحاب العمل في المحافظات الجنوبية للملكة الاستغناء عن المستخدمين اليمنيين؛ مخاوف يمنية واسعة.
وتخشى أوساط يمنية من أن يؤدي هذا القرار إلى ترحيل مئات الآلاف من اليمنيين في هذه المناطق.
وكشفت وثيقة مسربة تحت مسمى “محضر إبلاغ- سري” عن طلب نظام آل سعود من شركات في محافظات جازان وعسير والباحة ونجران
بنقل العاملين اليمنيين إلى فروع أخرى خارج هذه المناطق، أو الالتزام بتشغيلهم في شركات أخرى في حال عدم توفر فروع للشركة.
ويمكن لهذه الشركات الاستغناء عن هؤلاء العاملين وإلغاء إقاماتهم وترحيلهم إلى خارج البلاد ضمن المدة القانونية، على أن يتم تعيين موظفين مواطنين أو من جنسيات أخرى مكانهم.
ولا يتضمن القرار إنهاء عمل اليمنيين فقط خلال مهلة مدتها 4 أشهر، بل أيضا يمنع إيوائهم أو تجديد عقود السكن لهم في هذه المناطق.
وحذر ناشطون من مواجهة نحو 800 ألف يمني في المحافظات الجنوبية خطر الترحيل، رغم ظروف الحرب، فيما انتشر وسم #السعودية_تطرد_اليمنين”.
وربط ناشطون بين قرار ترحيل اليمنيين من المحافظات الجنوبية في المملكة واستمرار هجمات أنصار الله على هذه المناطق.
ومؤخرا، كشف مركز يمني النقاب عن حرب جديدة من نظام آل سعود ضد العمالة اليمنية الوافدة إلى المملكة الهاربة من جحيم الحرب المستمرة للعام 6 على التوالي.
وقال مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية: في الوقت الذي تمر فيه اليمن بحرب طال أمدها فلا نهاية ولا أفق لحلها أو وقفها خرجت علينا الجارة الشقيقة (المملكة) قائدة تحالف تدمير اليمن بقرارات جديدة.
وأوضح مركز هنا للدراسات الاستراتيجية أن القرارات الجديدة تستهدف العمالة اليمنية على مساحة حدودها الجنوبية نجران وجيزان وعسير وهي قرارات يمكن توصيفها أنها حرب فوق الحرب وكارثة فوق الكوراث.
لها تداعيات لن تحمد عقباها تعزز واقع قاتم ومؤلم وحقيقة فشل وخسران التحالف في اليمن الذي تحول من تحالف لنصرة الشرعية اليمنية الى تحالفاً عدوانيا.
وكشف النقاب عن أن عشرات الأكاديميين اليمنيين مهددين بانتهاء عقود عملهم في المملكة.
وعلق مدير المركز أنيس منصور: خبر مفاجئ وبالطبع لا يُسِّر أحد، قرار كهذا، يضاعف مأساة اليمنيين، في بلاد لم يعد هناك من رافد لها، سوى ما يبعثه المغتربين لأسرهم.
وقال منصور: على مفهوم حسن الظنون ففي كل مرة ظننا أن المملكة بدأت تستيقظ من سباتها وتفكر بطريقة مجدية؛ تفاجئنا بقراراتها المرتجلة.
ارسال التعليق