والدة المظلوم فهد تروي قصة ولدها الذي دخل المستشفى ماشيا ليخرج محمولا الى المقبرة
توفى الطفل “فهد بن خالد بخاري” مُتأثراً بالجرعة الزائدة من السوائل التي أُعطيت له عبر الوريد بمجمع فيصل الطبي بالطائف، بينماهو دخل المستشفى وهو يشكو من نزلة معوية.
وكشفت والدة الطفل فهد عن تفاصيل الحالة التي تعرَّض لها ابنها، قائلة: ابني عمره 13 عاماً، وأُدخل مستشفى حكوميًّا بمحافظة الطائف؛ إذ كان يشكو من تسمم غذائي وإسهال وقيء متواصل، ويعاني ارتفاعًا في حموضة الدم.
ولفتت: قام المستشفى بتقديم العلاج له، وتبيَّن أن الطبيب قام بإعطاء ابني كميات كبيرة من السوائل بنسبة عالية، مثلما يعطَى البالغون؛ ما أسفر عن تورم بالمخ مع حدوث خلل في الوعي، ودخوله في غيبوبة. وقد قام المستشفى بتوصيله بجهاز التنفس الصناعي، ووضعه في العناية المركزة.
وأوضحت: تبيَّن بالفحص الإكلينيكي أن ابني لم يبد أي استجابة عصبية من المخيخ، مع توسع ثابت في حدقة العينين، وعدم تفاعلهما مع الضوء؛ وكل هذا نتيجة إعطائه جرعة كبيرة من السوائل.
وتساءلت الوالدة المفجوعة: مَن ينصفنا فيما حدث، ويُظهر الحقيقة؛ حتى لا تتكرر مع مرضى آخرين، ونحميهم بعد عناية الله؟ مطالبة بتشكيل لجنة طبية محايدة من خارج المستشفى، تتكون من أطباء واستشاريين؛ وذلك لإثبات الخطأ من عدمه.
ارسال التعليق