أمير خالد الفرحان يشن هجوماً على رئيس مجلس الشورى
شن الأمير المعارض خالد بن فرحان آل سعود، هجوما عنيفا على رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، بعد اعتراضه على بند عدم التطبيع مع إسرائيل، في مسودة البيان الختامي للاتحاد البرلماني العربي المنعقد في الأردن.
وقال الأمير السعودي في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) مستنكرا هذا التطبيع الفج:” إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت، حقيقة وقاحة وسذاجة وعدم مسئولية من قبل رئيس مجلس الشوري السعودي عبد الله آل الشيخ لإعتراضيه علي احد توصيات البيان الختامي لمؤتمر الإتحاد البرلماني العربي في عمان، الخاص برفض ووقف التطبيع مع الكيان المحتل اسرائيل!! “
وتابع الأمير أنه لم يتخيل يوما أن يصل المستوى السياسي السعودي إلى هذه الدرجة من التدني والرخص والانكسار عبر منصب رسمي حساس بالدولة من المفترض أنه يعبر ويطالب ويحمي إرادة وتوجهات الشعب الحرة.. حسب وصفه.
فلم يكن يوماً في مخيلتي أن يصل المستوي السياسي السعودي إلي هذه الدرجة من التدني والرخص والإنكسار عبر منصب رسمي حساس بالدولة ، من المفترض انه يعبر ويطالب ويحمي إرادة وتوجهات الشعب الحرة ،
واستطرد خالد آل سعودي في هجومه على “آل الشيخ” بقوله في تغريدة ثالثة:” ألا يعلم آل الشيخ الذي اعترض علي أن هذه التوصية لابد لها أن تصدر من سياسيين فقط وليس برلمانيين، أن إرادة الشعب هي من تحدد للسياسيين المسار المراد المضي فيه وليس العكس”وأكمل:” على أي حال هو نفسه معين من قبل اسياده، لذا لا يدك ولا يفهم إلا سمعاً وطاعة للخونة الحاكمين البلاد حالياً.” ألا يعلم آل الشيخ الذي اعترض علي أن هذه التوصية لابد لها أن تصدر من سياسيين فقط وليس برلمانيين ، أن إرادة الشعب هي من تحدد للسياسيين المسار المراد المضي فيه وليس العكس ، علي اَي حال هو نفسه معين من قبل اسياده ، لذا لا يدك ولا يفهم إلا سمعاً وطاعة للخونة الحاكمين البلاد حالياً .
وأمس، الاثنين، اعترض رئيس مجلس الشورى السعودي عبدالله بن محمد آل الشيخ خلال تلاوته البيان الختاميّ للمؤتمر على توصية جاء فيها أن كافة اشكال التقارب والتطبيع مع الاحتلال مرفوضة.
وقال “آل الشيخ” دعونا نزيل هذه التوصية باعتبارها صيغت بشكل دبلوماسي وأن هذا الموضوع من مسؤوليات السياسيين وليس البرلمانيين كما قال. ما دفع رئيس مجلس النواب الاردني عاطف الطراونة للردّ عليه والتأكيد على ضرورة رفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.
وأكد الطراونة، أن “الشعوب العربية ترفض جملة وتفصيلا التقارب والتطبيع مع إسرائيل وأن البرلمان العربي يرضخ لإرادة الشعوب العربية”.
وفِي نهاية الجدل بقيت الفقرة كما هي ونجح البند الذي يدعو إلى وقف التطبيع مع إسرائيل وكافة أشكال التقارب معها. ونص البند، على أنه “من أهم خطوات دعم الأشقاء الفلسطينيين تتطلب وقف كافة أشكال التقارب والتطبيع مع المحتل الإسرائيلي وعليه ندعو إلى موقف الحزم والثبات بصد كل أبواب التطبيع مع إسرائيل”.
واقترح المتحفظون “حصر البند بوقف تطبيع الشعوب مع المحتل الإسرائيلي”.
ارسال التعليق