تناول المغرد الشهير “المجتهد” المعروف بتسريباته عن عائلة الحكم في السعودية، إعلان دخول الملك سلمان بن عبدالعزيز للمستشفى من قبل الديوان الملكي، والذي أثار جدلا واسعا صعد باسم العاهل السعودي للتريند ولا يزال متصدرا حتى الآن.

وكان الديوان الملكي السعودي أعلن في بيان رسمي، الأربعاء، عن دخول الملك سلمان بن عبد العزيز لمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة، لإجراء فحوصات روتينية لبضع ساعات. وفي مساء ذات اليوم أعلن خروج الملك من المستشفى ونجاح الفحوصات.

وعن الوضع الصحي للملك سلمان بعد الضجة التي أحدثها خبر دخوله للمستشفى، زعم “مجتهد” الذي يحظى بمتابعة أكثر من 2 مليون شخص على منصة (إكس)، أن الوضع الصحي جسديا للملك متدهور، أما عقليا “فقد انتهى” حسب وصفه.

ودون وفق ما نصه: “وضع الملك الصحي جسديا تعرض لمشاكل في رمضان ولكن وضعه مستقر ومقبول مع أن الأطباء حذروا مبس أن أجل الملك قريب. أما عقليا فقد انتهى.”

وتابع “مجتهد” أنه صاحب خبر إدخال الملك سلمان للمستشفى “إشاعة مقصودة عن وفاته، لافتا إلى أن الإمكانات الطبية كادراً وأجهزة في القصر تكاد تفوق المستشفى التخصصي.

لذلك وفق تفسيره فإن دخول الملك لبضع ساعات للمستشفى ليس له دخل بفحوصات ولا بتغير في وضعه الصحي، لكنه كان حيلة من أحد مستشاري ولي العهد محمد بن سلمان لتحقيق هدف ما، حسب زعمه.

وتابع موضحا:”سبب الإدخال كان حيلة من أحد مستشاري مبس لاختبار ردة الفعل لدى بقية آل سعود وكبار الضباط وشيوخ القبائل ومن على شاكلتهم لو توفي الملك حقيقة.”

وادعى مجتهد أنه خلال مدة بقاء الملك سلمان بن عبد العزيز في المستشفى، كانت أجهزة المراقبة الآلية والأمنية بالمملكة في أقصى طاقتها لرصد ردة فعل الفئات المذكورة أعلاه.

وتساءل المغرد الشهير ـ المجهول الهوية حتى اليوم ـ في نهاية منشوره: “هل هذا الترتيب لأجل الاستعداد لوفاة الملك أو لأجل استلام السلطة والملك حي؟.. لم تتضح الصورة لدينا”.

ومعروف أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، يعاني حزمة أمراض خطيرة منذ مدة بسبب تقدمه في العمر، حتى أنه يعيش “بمنظم لضربات القلب” وفي مارس من العام 2022، دخل أيضا مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض لتغيير هذه البطارية.

ويضاف لذلك مرض الزهايمر الذي يعاني منه الملك سلمان مؤخرا بشدة وأصابه منذ سنوات، مع تكتيم شديد على إصابته بهذا المرض.

ومن النادر أن تنشر السلطات السعودية، بيانات تتعلق بالحالة الصحية للملك سلمان الذي يترأس الحكم منذ نحو 9 سنوات، خلفا لأخيه الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.