تواصل السلطات السعودية، إخفاء الصحفي والإعلامي اليمني "مروان المريسي"، منذ اعتقاله قبل 3 أشهر، وسط تساؤلات وتكهنات حول مصيره وإن كان على قيد الحياة أم لا.

و"المريسي" ناشط يمني مقيم في السعودية، ينشر غالبا محتوى مرتبطاً بالتنمية البشرية، اعتقل في يونيو/حزيران الماضي، من أحد المستشفيات السعودية، خلال إجرائه فحوصات طبية لطفله الذي يعاني ضمورا في الدماغ.

ناشطون، أطلقوا وسما بعنوان "أين مروان المريسي؟"، تساءلوا من خلاله عن سبب اعتقال الإعلامي اليمني، خاصة أنه جاء عقب نشر صورة له مع الداعية "سلمان العودة" المعتقل قبل عام، والتي طالبت النيابة في أولى جلسات محاكمته بتعزيره قتلا.

كما تعجب الناشطون، الذين غردوا باللغتين العربية والإنجليزية، تحت الوسم، من تجاهل الحكومة اليمنية لحالة "المريسي".

وطالب الناشطون بالكشف عن مكان "المريسي"، وإطلاق سراحه فورا.

ومنذ 10 سبتمبر/أيلول 2017، وبعد تولّي الأمير "محمد بن سلمان"، ولاية العهد، نفّذت السلطات السعودية موجة من الاعتقالات ضد المثقفين والحقوقيين ورجال الدين وغيرهم؛ فيما يبدو أنها حملة منسّقة ضد أي معارضة محتملة، قبل أن تمارس ضدهم انتهاكات عدة رصدتها منظمات دولية.