شاركت السلطات السعودية، دول العالم الاحتفاء باليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري تحت عنوان بـ “آفاق آمنة: المرأة تشكل مستقبل السلامة البحرية”.

واعتمدت المنظمة البحرية الدولية IMO عام 2021 اليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري ليكون مناسبة سنوية يأتي يوم 18 مايو من كل عام. ويهدف هذا اليوم إلى تبادل المعرفة والخبرات في القطاع البحري والتشجيع على المساواة والابتكار بين الجنسين. كما يُساهم ذلك في تدعيم التعليم والتدريب للنساء في المجالات البحرية والمالحة، وتدعيم التنمية المستدامة في القطاع البحري.

تحاول السعودية من خلال هذه المشاركة، وغيرها من المشاركات، حرف الأنظار عن انتهاكاتها لحقوق المرأة، و تجاهلها لمعاناة المعتقلات في سجونها، والدعوات الحقوقية المتواصلة للإفراج عنهن. وقد وثقت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان قضايا ما لايقل عن 132 إمرأة، 75 بالمئة منهن معتقلات بسبب التعبير عن الرأي.

وفي يناير 2024، وفي سياق الاستعراض الدوري الشامل الرابع للسعودية في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، دعت عشر دول إلى مزيد من الإصلاحات القانونية فيما يتعلق بحقوق المرأة.

وكان التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2023 قد صنَف السعوديّة في المرتبة 131 من أصل 146 دولة من حيث تقدّمها نحو المساواة بين الجنسين.