النظام السعودي بين أمل البقاء وحتمية الزوال
بقلم: محمد احمد البخيتي...
غباء مستفحل، ورؤية محدودة، وضيق أفق سياسي في كل من لا زال يظن ويردد بٲن السعودية ذات ثقل إقليمي، وذات مكانة دولية:-
ربما كانت كذلك لكنها خسرت كل شيء ولو سٲلنا أنفسنا عن أسباب كونها سابقا قوة إقليمية:-
وتٲملنا-
_هل لتفوقها العسكري؟
الإجابة لا
- هل لثقلها السياسي ومكانتها في محيطها العربي والإقليمي؟
الإجابة لا
هل لموقعها الجغرافي؟
مؤكداً لا
-هل لسيطرتها المطلقة على ثرواتها وعلى الاقتصاد العالمي؟
الإجابة أيضا لا
-ٳذا لماذا؟
بكل تٲكيد لكونها مركز إسلامي
بما انها مركز اسلامي فلماذا ترى أن زوالها حتمي:-
سأقول لكم لماذا؟!!
لكل بداية نهاية ولكل نهاية مقومات سقوط والنظام السعودي خلال العقدين الأخيرين انتهج قادته سياسة التبعية المطلقة والطاعة العمياء للولايات المتحدة الأمريكية فتقحم في كل مقومات السقوط والتي يمكن تلخيصها في الاتي:-.
1ـ سياسة القمع والإفساد والاضطهاد ومصادرة الأموال والحقوق التي انتهجها محمد بن سلمان ضد ابناء الشعب السعودي = احتقان شعبي
2ـ الصراع المستفحل بين أفراد الأسرة الحاكمة= انقسامات داخل ديوان الحكم وانهيار النظام الملكي
3ـ الانخراط في حروب وعداء ضد محيطه العربي والإسلامي = احتقان وعداء عربي وإقليمي
4ـ الخيانة للقضية الفلسطينية والمتاجرة بدماء الأطفال والنساء والمدنيين العزل في غزة=احتقان وعداء إسلامي
5ـ الهرولة نحو التطبيع مع (الصهاينة) عدو العروبة والإسلام التاريخي= والذي سيكون آخر مسمار في نعش النظام السعودي
فالظلم والٳستئثار بالحكم والانخراط في عداوات اقليمية والخيانة للامة الاسلامية والقيم الانسانية يفقد آل سعود مكانتهم الإقليمية والإسلامية والإنسانية ويؤكد حتمية زوال النظام السعودي الجاثم على صدور أحرار نجد والحجاز والحاكم لمقدسات المسلمين.
ارسال التعليق