التغيير

حالة من الغضب مع الصدمة بين النشطاء في الجزيرة العربية للحال الذي وصلت له بلاد الحرمين، والسرعة في الإنحلال، وتسائل البعض إلى أي مدى ممكن أن تصل في ضل غياب الحدود مع هيئة الترفيه ورئيسها تركي آل الشيخ الذي حصل على تصريح كامل لإفساد المجتمع في جزيرة العرب بدون ضوابط.

فقد أثار حفل المهرج محمد رمضان في موسم الرياض الكثير من الغضب خصوصا بعد إنتشار الفيديوهات على مواقع التواصل الإجتماعي لنوعية ذلك الحفل الماجن الذ قد لا يناسب حتى الدول الغربية فما بالك ببلاد الحرمين.

وفي الفيديويهات التي انتشرت بعد الحفلة ظهر محمد رمضان مرة داخل في سيارة فاهرة ومرة وهو على السرير مع فتيات يرقصن حوله بشكل مستفز، الفيديو الذي أثار ضجة كبيرة و الكثير من التعليقات من النشطاء.

وعلقت صفحة نحو الحرية على الفيديو ما نصه: "يستقدم هذا المهرج لإداء وصلة من الانحطاط والتفاهة، في #السعودية، في الوقت الذي يُغيّب فيه جهابذة العلم وأصحاب الثقافة في السجون !!"

وعلقت ناشطة كويتية على الفيديو بقولها: “بالسرير مع بنات على المسرح والناس تصفق وترقص بالرياض”

وقالت ناشطة أخرى ما نصه: “انا بجد مش فاهمه إيه القرف ده عامل حفله عشان يطلع يتنطط ع المسرح ويعمل حركات البلطجيه دي وفاكر انه كده بقا مغني.. والناس الهبله الي دافعه تمن التيكت عشان تروح تتفرج ع فنون البلطجه دماغهم فين بجد! انا بقلب ف التليفزيون لقيته مقدرتش اكمل دقيقه وغيرت القناة”.