سياسة “المنشار” موجودة منذ فجر التاريخ.. تركي الحمد يشبه "زعيم المافيا" محمد بن سلمان بالخلفاء الراشدين: "لم يكن مرضياً عنهم كل الرضا"!!
التغيير
أثار الكاتب والسياسي المقرب من الديوان تركي الحمد، موجة جدل واسعة بين متابعيه عقب تلميحه وتشبيهه بشكل غير صريح لمحمد بن سلمان، بالخلفاء الراشدين.
وقال تركي الحمد في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر :”ليس هناك نظام سياسي منذ فجر التاريخ، مرضي عنه كل الرضا، فحتى الخلفاء الراشدين اغتيل منهم ثلاثة.”
وتابع محاولا التبرير لجرائم ابن سلمان الوحشية وسياسته القمعية:”المقارنة بين الإنجاز والإخفاق هو ميزان الحكم على الصالح والطالح هنا، وحين نقول الإنجاز، فالمقصود ما كان في صالح الإنسان وكرامته وازدهاره وأمنه، وغير ذلك هو مجرد دعاية غوبلزية لا أكثر.”
وأضاف الكاتب في تغريدة ثانية: “كم هي جميلة بلاد الآخرين، مليئة بالناس والثروات وأنهار من العسل، لكن الخشب الجاف في بلادنا خير من كل ما في العالم.. أغنية بلوشية”.
وأثارت تغريدة الحمد جدلا واسعا بين متابعيه وهاجمه أحدهم بقوله:””كَفَى الشَيبُ والإِسلامُ لِلمَرءِ ناهيا، بالأمس البخاري واليوم تقحم الخلفاء الراشدين في مقارنه بعيدة عن الموضوع، أمالك بالشيب رادع قد اعذر الله لرجل أبلغه الستين.”
وكتب مغرد آخر:”ولا كلمة عن حكم الفرنجة والدكتاتوريات والممالك والقتل الممنهج من عصور الظلام الاوربي الى عصور الاحتلال (الإستعمار) واستعباد الشعوب وسرقة ونهب خياراتها، لكن الخلفاء الراشدين عندك مشكلة معهم. فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ.”
وهاجمه أحد النشطاء:”رائحة البعث النتنة تفوح من معظم تغريداتك. الا يوجد رشيد بقربك يبعد جهاز الاتصال عنك؟”
وقال مصطفى:"سنة الله تعالى في الارض ان جعل العداوه والصراع قائم بين الحق والباطل منذ ان خلق الخليقه . فتعرض بعض الخلفاء للقتل والاستشهاد لايعني سوء دولتهم ومنهجهم فقد كانوا دولة شورى وراى. ولهذا فقد ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قد تعرض لمحاولة قتل ونجاه الله ولايعني هذا سؤء منهجه وسنته.
ورد عليه عبدالحكيم:"لم يقتل الخلفاء الراشدين الثلاثة عن فساد منهجهم والا لما يطلق عليهم "الخلفاء الراشدين" حكموا بمنهج النبوة،عمر قتله مجوسي حقداً،وعثمان تخاذل عن نصرته من أراد السلطة لتأسيس ملكه الوراثي،وعلي قتله جاهل فاسد المنهج !! ونيل رضاء الناس جميعهم غاية لاتدرك،فإن لم يكن كلهم فجلهم راضون!".
ويشار إلى أنه في أوائل ديسمبر الماضي أثار الكاتب تركي الحمد جدلا واسعا، بتغريدة أطلقها ضد المتدينين.
وقال الحمد حينها إن المتدينين المسلمين في العصر الحالي، “جلهم إما متدينون لا عقل لهم، أو متدينون لا عقل لهم”.
وجاءت تغريدة الحمد تعليقا على مقولة منسوبة لأبي العلاء المعري في وصف مسلمي عصره، ذكر فيها أنه “ما تبقى من أمة محمد قسمان أما عقلاء ولا دين لهم أو متدينون ولا عقل لهم”.
واعتبر مغردون أن تصريح تركي الحمد يسيء إلى فئة المتدينين بشكل كامل، وهو ما لا يعتبر أمرا مقبولا على الإطلاق.
ارسال التعليق