ويشير التقرير إلى أن ما أحدثه الملك يصب في مصلحة تمحور الحكم في سلالة السديريين، حيث سيلعب الأميران السعوديان دوراً هاما في سير الملكية السعودية.  ويعتقد الكاتب إن الهدف من هذه التغييرات الاستراتيجية، هي ضبط دائرة القرار و حصر زمام الأمور بعدد محدود من أفراد العائلة الحاكمة أي عائلة السديري واتساع مشاركة الأمراء ومن حولهم في أخذ القرار و تشتت القدرة يؤدي إلى ضعف الإدارة ونقص في سرعة التنفيذ و القوة.  وأشارت هافنغتون بوست إلى التشتت والاضطراب التي كانت تعانيها المملكة أيام حكم الملك عبد الله فتذكر: ″شكل الملك عبد الله مجموعة قوة متحالفة معقدة تقف في وجه توسع نفوذ السديريين وعليه فأن التغييرات الأخيرة في المملكة ما هي إلا انتقام للسديريين لما حدث في الماضي″.واشارت إلى أنانية السديريين وحقدهم على بقية أفراد العائلة الحاكمة في السعودية، كما تعتبر إن موت الملك عبد الله هو إشارة لانتهاء حكم آل سعود في المملكة السعودية وما حكم الأسرة السديرية إلا مرحلة انتقالية للخلاص من هذه الأزمة. ووفقاً لتوقعات الجريدة فأن الامير محمد بن سلمان سيعمل على تغيير المملكة ووضعها في قالب جديد تحت اسم العائلة السديرية بهدف إرضاء أوروبا وأميركا، وهو ما تستبعده الصحيفة فأميركا لن تقبل بمثل هذا النظام المتحجر وما زالت تنتظر اقتراحات من ال (سي.أي.ايه) حول مصير ومستقبل السعودية وبقية دول الخليج الفارسي.