على خطى السادات.. مصافحة منتظرة بين "بن سلمان" و"نتنياهو"
التغيير
كشفت وسائل إعلام أمريكية عن لقاء مرتقب ومصافحة منتظرة بين ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على غرار لقاء الرئيس المصري الأسبق أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغن في كامب ديفيد عام 1978، والذي شهد مصافحة "تاريخية" بين الطرفين.
وأضافت أن الغرض من هذا الحدث هو إظهار بن سلمان كقائد "صانع للسلام" في المنطقة على غرار السادات الذي نال حينها جائزة نوبل.يأتي هذا في الوقت الذي لم يعد فيه خافيا ما يقوم به الدور الأمريكي في نقل علاقة الرياض وتل أبيب إلى العلن ، خصوصا في ظل وجود شخصية بن سلمان الذي يحب المخاطرة.
وقد عزز من فرص حدوث هذا اللقاء حماس القادة السياسيين في حكومة آل سعود وإسرائيل لمحاربة إيران.وكان بن سلمان قد بدأ بتعزيز العلاقات مع إسرائيل فور توليه ولاية العهد، وهو ما دفع الإسرائيليين للتأكيد على أن أي رئيس حكومة إسرائيلي سينتخب يأمل أن يرى محمد بن سلمان ملكا في قصر اليمامة.
هذا التعزيز الإسرائيلي منح بن سلمان الثقة للمضي في علاقته مع تل أبيب هي حالة اللامبالاة في الشارع العربي تجاه قضية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
ويرغب ولي عهد آل سعود في إضفاء الشرعية على إسرائيل قبل شروعه بالتعاون المفتوح معها، لذا ابتكر ترامب وبن سلمان خطة لتشكيل تحالف إقليمي برعاية واشنطن، ويضم التحالف دول الخليج وإسرائيل والأردن ومصر وربما العراق.
ارسال التعليق