كاريكاتير ساخر
استعان تقرير «واشنطن بوست» برسوم ساخرة نشرها «كينيث روس» مدير منظمة هيومان رايتس ووتش علي حسابه علي تويتر تظهر السخرية من دول الخليج التي تحيط أبواب بلادها بأسوار شائكة تمنع اقتراب اللاجئين السوريين وبالمقابل يظهر مسئول عربي من نافذة الباب وهو يشير لباب الدولة الأوروبية المجاورة الذي تقف علي أعتابه امرأة سورية وابنها ليقول لهم: «لماذا لا تفتحون لهم الباب؟ افتحوا الآن»
«واشنطن بوست» قالت إن العالم انشغل بأزمة اللاجئين في أوروبا والتدفق غير المسبوق للمهاجرين منذ الحرب العالمية الثانية، والصورة المؤلمة لجثة الطفل السوري الغريق «إيلان كردي»، وحمل الكثيرون الحكومات الغربية مسئولية الإخفاق في مواجهة الأعباء الملقاة على الدول المجاورة لسوريا، ولكن الدول الخليجية الغنية لم تنل نصيبها من هذا النقد رغم أنهم من العرب.
وأضافت الصحيفة مؤكدة إن بعض البلدان الأوروبية واجهت انتقادات حادة لإيوائها عدد قليل فقط من اللاجئين، والتمييز بين المسلمين والمسيحيين، ولكن في ظل تلك الانتقادات الموجهة للغرب على سوء إدارة ملف اللاجئين، لم تنل مجموعة أخرى من الدول نفس القسط من الإدانة والسخط، بالرغم من المسئولية الملقاة على عاتقها في بذل المزيد في هذا الشأن: المملكة العربية السعودية وشقيقاتها الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.
ونقلت الصحيفة عن تقرير لمنظمة العفو الدولية، وعن «كينيث روث» المدير التنفيذي لمنظمة «هيومان رايتس ووتش» قوله في تغريده له على حسابه موقع تويتر أن أن «دول الخليج الستة، قطر والسعودية والإمارات والكويت وعمان والبحرين، لم توفر أية أماكن لإعادة توطين اللاجئين السوريين».
ارسال التعليق