الاخبار
مقتل عنصر امني ولكن ليس بالعوامية
قتل يوم امس عنصر تابع للداخلية في محافظة القطيف
وقالت الانباء المتواترة بان العنصر الامني تم اطلاق النار عليه عندما كان في احدى نقاط التفتيش في بلدة الجش غرب القطيف وببلقرب من مستشفى القطيف حيث تم نقله بسرعة الى المستشفى الا انه فارق الحياة
واستطاع المهاجمون الفرار الى جهة مجهولة حيث لم تستطع القوات الامنية المتواجدة في المكان من الامساك بهم او حتى كشف هويتهم .
ويشتكي اهالي محافظة القطيف وزوارها من التصرفات المشينة التي يمارسها المتواجدون في نقاط التفتيش المنتشرة بكثافة في المحافظة منذ ست سنوات على اثر الحراك المطلبي الذي اندلع بالتزامن مع انطلاق الربيع العربي في البلدان الاخرى
وقبل عدة ايام قتل عنصر امني اخر يسمى موسى الشراري في جزيرة تاروت شرق القطيف عندما اطلق عليه مجهولون النار وهو في سيارته بعد خروجه من شرطة الجزيرة . ولم تستطع عناصر الداخلية من توقيف المهاجمين او التعرف على هوياتهم.
ومن الملاحظ ان اكثر حوادث القتل للعناصر الامنية التي تمت في الاشهر الاخيرة في مدن وبلدات القطيف وما حولها باستثناء بلدة العوامية حيث لم تشهد اغتيال اي عنصر امني خلال السنتين الماضيتين رغم ادعاءات الداخلية بان من يتعرض لعناصرها او من تسميهم المخربين يختبؤون في بلدة العوامية معقل المظاهرات .
ويرجح الكثير من المراقبين بان الاستعمال المفرط للقوة من قبل قوات وزارة الداخلية ضد الاهالي سواءا في الشارع او في المظاهرات او داخل السجون هو احد الدوافع للعمليات التي تستهدف قوى الامن.
وقد قتلت الداخلية لحد الان العشرات من اهالي المحافظة كان اخرهم وليد العريض الذي اغتالته رصاصات العناصر الامنية وهو يمشي بالشارع ثم ادعت الداخلية بانه من المطلوبين مع انه صغير سن ويقوم بالمرور مرات عدة يوميا على نقاط التفتيش والحواجز الامنية وخاصة اثناء توجهه الى المدرسة دون ان توجه اليه اي تهمة او يتم استجوابه.
وليد العريض 16 سنة قتل في الشارع
جابر العقيلي قتل بمركز شرطة تاروت
ارسال التعليق