هل يواجه آل سعود أزمة في توفير المواد الغذائية بالأسواق؟
التغيير
أثار قرار حكومة آل سعود إيقاف العروض الترويجية على مواد غذائية أساسية علامات استفهام حول حجم المخزون الغذائي بالمملكة في ظل تنامي المخاوف من الانعكاسات السلبية لتفشي فيروس كورونا على قطاع الأغذية.
وسجلت مملكة آل سعود أعلى زيادة يومية في عدد الإصابات بالمنطقة العربية، وأعلنت وزارة الصحة بالمملكة، الاثنين، تسجيل 472 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و6 حالات وفاة جديدة.
وكشف مديرو مراكز التسوق بمملكة آل سعود، عن تلقيهم إخطارا رسميا من وزارة التجارة بضرورة إيقاف العروض الترويجية على 9 مواد غذائية أساسية في المرحلة الراهنة، شملت: "الدقيق ومشتقاته، الأرز، السكر، زيوت الطعام، اللحوم، الدواجن، الحليب المجفف، الشاي، القهوة العربية"، وفق صحيفة عكاظ.
وقالوا، إن الإخطار شدد على ضرورة عدم تقديم أي عروض ترويجية للسلع المذكورة خلال الفترة الراهنة، موضحين أن الوزارة لم تحدد سقفا زمنيا لإيقاف العروض الترويجية وإنما وضعت عبارة "يمنع منعا باتا الترويج لتلك الأصناف".
ورجح مديرو المراكز، أن يكون السبب وراء إيقاف العروض هو الحفاظ على المعروض، وعدم سحب كميات كبيرة من المواد الأساسية.
وفي وقت سابق اشتكى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالمملكة من وجود نقص حاد في البيض، لكن سلطات آل سعود نفت ذلك وقالت إن لديها اكتفاء ذاتي من بيض المائدة بنسبة 116 بالمئة.
واحتلت مملكة آل سعود المركز الـ30 في مؤشر الأمن الغذائي العالمي لعام 2019، وتقول الحكومة إنها المملكة تمتلك أكبر مخزون غذائي في الشرق الأوسط، ولديها طاقة تخزينية إجمالية تصل لأكثر من 3.3 ملايين طن قمح.
وتنتج المؤسسة العامة للحبوب في مملكة آل سعود 280 ألف كيس دقيق منزلي يومياً، و270 ألف كيس دقيق تجاري يومياً، فيما تصل طاقات الطحن اليومية إلى 15 ألف طن في اليوم.
ارسال التعليق