وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: نريد تغييرا في السعودية
التغيير
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة اتخذت الإجراءات الأخيرة المتعلقة بقضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، من أجل “منع تصرفات مستقبلية مماثلة للمملكة”.
جاء ذلك، في تعليق له على تقرير الاستخبارات الأمريكية، الذي نشر الجمعة، وقال إن محمد بن سلمان أجاز عملية لاعتقال أو قتل خاشقجي.
ونبه الوزير إلى أن “واشنطن تود تغييرا وليس شرخا مع المملكة”.
وأضاف: “ما فعلناه من خلال الإجراءات التي اتخذناها هو في الحقيقة ليس قطع العلاقات، ولكن إعادة ضبطها، لتكون أكثر توافقا مع مصالحنا وقيمنا”.
ولم يتطرق بلينكن إلى سبب إحجام الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على محمد بن سلمان، الذي قال التقرير إنه وافق على عملية قتل خاشقجي في 2018.
لكنه قال إن “واشنطن اتخذت عددا من الخطوات لمنع أي سلوك مماثل للمملكة في المستقبل”.
وتابع بلينكن: أن الولايات المتحدة تقوم بمراجعة مبيعات الأسلحة إلى المملكة في ضوء العمليات العسكرية في اليمن.
وكانت “رويترز” قد نقلت عن مصادر القول: إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تدرس إلغاء صفقات أسلحة مع المملكة.
وقالت إن هذه الصفقات تثير مخاوف متعلقة بحقوق الإنسان، مع قصر المبيعات العسكرية في المستقبل على الأسلحة الدفاعية.
كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه أبلغ الملك سلمان أنه “سيحاسب المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان” وأن الولايات المتحدة ستعلن تغييرات كبيرة في العلاقات الثنائية يومي الجمعة والاثنين.
وأضاف بايدن في مقابلة مع شبكة يونيفيجن التلفزيونية “تحدثت مع الملك …قلت له صراحة إن القواعد تتغير وإننا سنعلن تغييرات كبيرة اليوم ويوم الاثنين. سنحاسبهم على انتهاكات حقوق الإنسان”.
وكان تقرير للمخابرات الأمريكية نشر يوم الجمعة ذكر أن الحاكم الفعلي للمملكة الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية لاعتقال أو قتل الصحافي جمال خاشقجي في عام 2018.
ويتصاعد النقاش في الولايات المتحدة بعد نشر تقرير المخابرات الأمريكية بشأن مقتل خاشقجي حول أساسيات العلاقة بين واشنطن والرياض وكيف يمكن أن تكون في ظل قيادة المملكة الحالية.
ارسال التعليق