آل سعود وآل ثاني...وجهان لعملة واحدة
في إطار الخلاف والتوتر الذي تفجّر مؤخراً بين السعودية والبحرين والإمارات ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى، يتواصل التراشق ألأعلامي بين هذه الأطراف وبشكل عنيف سيما من الجانب السعودي ضد قطر، فالحملة الاعلامية السعودية الصاخبة ضد قطر لم تترك شيء الّا ونبشته وفضحته، ومن جملة الأمور التي ركزت عليها هذه الحملة الجبارة، هو دور قطر في رعاية الإرهاب وتمويل الجماعات التكفيرية، وأيضاً التطبيع مع الكيان الصهيوني...ففي ما يخص دعم الإرهاب يقول الكاتب السعودي المقرب من البلاط الملكي عبد الرحمن الراشد في مقالته يوم 7/6/2017..."...قد تبدو معارك قطر صبيانية..صحيح لكنها في الحقيقة مؤذية، بتمويلها تنظيمات وافراداً ضد حكوماتهم، وفتح أعداد كبيرة من محطات التلفزيون والمواقع وحسابات التواصل لشن حملات منظمة تدعو صراحة لإسقاط هذه الحكومات بالقوة، وهي الآن تتحالف مع جماعات مثل الاخوان المسلمين، الذين يريدون لأنفسهم حكماً دينياً، على غرام نظام إيران، ولم يثنهم فشلهم في الأراضي الفلسطينية ومصر وليبيا واليمن، عن اسئتناف نشر الفوضى في المنطقة.." ويقول أيضاً في مقالته..."قطر تفعل كل شئ، وتدعم كل أحد بلا تمييز..تناصر الجماعات الدينية المتطرفة، سلفية واخوانية، وكذلك القومية العربية الفاشية، والجماعات اليسارية.وعندما كانت تبث حصرياً أشرطة بن لادن والظواهري قائدي (القاعدة) التي يدعوان فيها صراحة لقتل الأمريكيين، فهي تستضيف على أرضها اكبر قاعدة عسكرية أمريكية، التي تنطلق منها عمليات قصف أفغانستان والعراق، وتمول الجماعات المسلحة في العراق التي تهاجم القوات الأمريكية.." هذا نموذج ومثال على الاتهام السعودي لقطر بدعم الإرهابيين وهذا أمر بات معروفاً، فلقطر باع طويل في دعم الجماعات المسلحة التكفيرية وحتى غير التكفيرية في سوريا، وقد تسلمت الملف السوري، وكان وزير خارجيتها حمد بن جاسم آل ثاني، وأميرها حمد بن خليفة آل ثاني يلعبان دوراً محورياً في التحريض ضد سوريا، وفي إخراج الأخيرة من الجامعة العربية ومن بقية المنظمات الإقليمية، وظلت قطر تلعب هذا الدور النشط حتى بعد أن أخذ الاميركان الملف السوري منها وسلموه لبندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية السابق وسفير السعودية الأسبق في واشنطن، وذلك بعد فشل قطر في إسقاط الحكومة السورية، وإخفاقها في الإيفاء بوعودها للاميركان بإنهاء حكم الرئيس بشار الأسد...أما في العراق وفي ليبيا فالقضية معروفة وهناك مئات الأدلة على الدور الذي قامت به قطر وما تزال في دعم الفصائل المتطرفة والإرهابية، والتي عانت قتلاً وتخريباً وفساداً في العراق وفي ليبيا وفي مواطن أخرى إضافة إلى سوريا.
أما فيما يخص التطبيع مع العدو الصهيوني، فقد اتهم الإعلام السعودي قطر بالهرولة نحو العدو الصهيوني، إذ كتبت صحيفة الرياض في عددها الصادر يوم3/6/2017، تحت عنوان " قطر: ود لإسرائيل ..ول"القضية " بريق الشاشات" عن مبادرة قطر بمد جسور الود والسلام مع إسرائيل" فور إنتهاء مؤتمر مدريد للسلام بين الفلسطينيين و"إسرائيل" في العام1991، دون أن تتأكد ما اذا كان هذا المؤتمر سيفضي الى سلام حقيقي أم لا".واستندت الصحيفة السعودية إلى مؤلف كتاب "قطر وإسرائيل- ملف العلاقات السريه"،سامي ريفيل، وهو دبلوماسي صهيوني وعمل في السابق مديراً لمكتب المصالح بين العدو وقطر، خلال الفترة من عام 1996 إلى 1999 والذي أشار في كتابه إلى تذليل حكومة قطر كل الصعاب والحصول على تسهيلات كثيرة من مسؤولين قطريين كبار وشركات قطرية كبرى...ونقلت الصحيفة السعودية عن الكاتب قوله " أن قطر بذلت مساعي كبيرة لإقناع الدول العربية لفتح علاقات مع الدولة الإسرائيلية تحت مسميات تجارية علنية وسرية ".كما أشارت صحيفة الرياض إلى أن الكاتب كشف عن تمسك الدوحة بعلاقاتها مع تل أبيب، دفعها إلى تزويد " إسرائيل " بالغاز لمدة غير محدودة وبأسعار رمزية، بعد توقف إمدادات الغاز الطبيعي إلى " إسرائيل " من خلال خط الأنابيب المصري الواقع في سيناء بعد أن فجره مجهولون. والى ذلك كشفت صحيفة الرياض السعودية، مشاركة الخطوط القطرية في عمليات استجلاب اليهود من أصقاع العالم إلى فلسطين، وكل ذلك إرضاءاً للشريك الإسرائيلي "،مشيرة أي صحيفة، إلى أنه تم في العام 2013 نقل 60 يهودياً من اليمن إلى الأرض المحتلة عبر الدوحة في عملية أشرفت عليها تل أبيب تهدف لنقل400شخص، هم من تبقى من الطائفة اليهودية في اليمن ".
وفي الحقيقة، أن هذه الصحيفة السعودية وغيرها من وسائل الأعلام السعودية لم تأتِ بشيء جديد، فالتطبيع القطري مع العدو، وزيارات المسؤولين الصهاينة للدوحة، كل ذلك كان معروفاً وينقل على شاشات الجزيرة أيضاً، فالنظام القطري كان سباقا في إقامة علاقات علنية مع كيان الاحتلال، وساهم من خلال قناته الجزيرة في تدجين الرأي العام العربي على التطبيع والقبول بالعدو من خلال إدخال الصهاينة في كل بيت عربي يمتلك جهاز تلفزيون، باستضافة المسؤولين والمحللين الصهاينة، فمنذ زيارة المقبور شيمون بيريز رئيس الحكومة الأسبق إلى الدوحة عام1996 وافتتاحه المكتب الإسرائيلي فيها، وتوقيع بيع الغاز القطري للعدو، والعلاقات بين الطرفين تتطور وتتسع آفاقها ومجالاتها.وفي هذا السياق، فأن مندوب قطر في قطاع غزة محمد العمادي قال قبل أيام قليلة بحسب ما نقلت بعض وسائل الإعلام العربية، انه على اتصال دائم بنظرائه الصهاينة ومن بينهم منسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية يو آف مردخاي، إضافة إلى آخرين، واصفاً علاقته بالمسؤولين الصهاينة بالجيدة. العمادي أشار أيضاً، الى أنه قدم للصهاينة عدة اقتراحات بخصوص مشاريع للطاقة وغيرها من المجالات، مدعياً أن " الإسرائيليين " يفهمون ذلك .
و لكن هل يعني ذلك ان النظام السعودي برئ من دعم الإرهاب ومن التحالف مع العدو الصهيوني، في الحقيقة، ينطبق على الإعلام السعودي المثل الدارج " رمتني بدائها وانسلت " فالنظامان السعودي والقطري ومعهما النظامان البحريني والاماراتي، كلهم وجوه متعددة لعملة واحدة، فدعم النظام السعودي للإرهاب والفصائل التكفيرية الوهابية، يتحدث به أسياد آل سعود والصهاينة أنفسهم، بل ان التنظيمات التكفيرية تخرجت من رحم المدارس السعودية الوهابية التي نشرها النظام السعودي في السعودية وفي أرجاء العالم وخصص لها الأموال الطائلة والمدرسين في المؤسسة الوهابية السعودية وبالتالي فرخت وما تزال كل هذه القطعان التكفيرية المجرمة. فحتى عندما أراد النظام القطري أن يشارك النظام السعودي احتضان الفكر الوهابي، ببناء مسجد هو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، في الدوحة باسم مسجد محمد بن عبد الوهاب، طالب علماء الوهابية السعوديين تبديل الاسم وأنكروا انتماء آل ثاني لمؤسس الوهابية بإشراف الانجليز، ذلك رداً على ادعاء النظام القطري بالانتماء إلى محمد بن عبد الوهاب، لتسويق احتضانه للفكر الوهابي واتباعه.
وفيما يخص دور النظام السعودي في دعم الإرهابيين وإنتاجهم وتمويلهم، أكد الكونكرس الأمريكي بمجلسيه الشيوخ والنواب وبأكثرية ساحقة هذا الأمر عندما صوت على قانون جاستا المشهور والذي يتهم السعودية بالمسؤولية والضلوع في أحداث الحادي عشر من ستمبر 2001 في نيويورك، كما أن جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، أكدا أن النظامين السعودي والقطري هما اللذان يدعمان الفصائل الإرهابية في العراق التي تفتك بالشعب العراقي. وفي حملته الانتخابية اعترف دونالد ترامب الرئيس الحالي أن اوباما وطاقمه هم الذين أسسوا داعش بالتعاون والتنسيق مع النظام السعودي، وللإشارة، أن رئيسة وزراء باكستان السابقة بي نظير بوتو كانت قد اعترفت في عام 1996، بأن المخابرات الباكستانية والأمريكية السي آي ايه، والمخابرات السعودية هي التي أنشأت حركة طالبان، من طلاب المدارس الوهابية والديوبندية السعودية المنتشرة في باكستان والتي تشرف عليها المؤسسة الوهابية السعودية، ويقدر عددها ب70ألف مدرسة، حيث ينتمي بعض من مجاميع التكفيريين في سوريا والعراق إلى هذه المدارس.
والى ذلك فأن الكاتب الأمريكي جون ويت أكد في مقال نشره موقع ( رون بول انستيتون) يوم13/2/2017...أن الدولة الإرهابية رقم (1) في العالم هي حليف وصديق واشنطن أي السعودية، وحتى الولايات المتحدة نفسها تدرك هذه الحقيقة ومنذ فترة طويلة..ففي إحدى رسائل البريد الالكتروني المتبادلة بين هيلاري كلينتون المرشحة السابقة للبيت الأبيض ورئيس حملتها الانتخابية جون بوديستا يشير الأخير إلى أن قطر والسعودية تقدمان الدعم المالي واللوجستي لتنظيم داعش الإرهابي وأمثاله في المنطقة ".
وقدم الكاتب الأمريكي دليلاً آخر على دعم السعودية للارهاب، وهو الإفادة التي أدلى بها المدعو زكريا موسوي، وهو إرهابي ينتمي الى تنظيم القاعدة، ومتهم بالمشاركة في التحضير لاعتداءات الحادي عشر من سبتمبر، حيث اعترف موسوي بأن افراداً من العائلة الحاكمة للسعودية قاموا بتمويل اعتداءات الحادي عشر من أيلول، في إطار التحقيق بشأن شكوى ضد السعودية تقدمت بها عائلات ضحايا تلك الهجمات.
وبعد أن تحدث الكاتب الأمريكي مطولاً عن احتضان السعودية للفكر الوهابي، ونشرها له في أرجاء العالم عبر مؤسسات ومراكز إسلامية وخيرية منتشرة في العالم،ذكر نقلاً عن تقرير نشرته صحيفة الاندبندت البريطانية في عام2015 استناداً إلى تقرير أعدته وكالة الاستخبارات الألمانية يشير إلى أن السعودية إضافة إلى دول خليجية أخرى تدعم نشاط الجماعات الإرهابية في العالم.
كاتب أمريكي آخر، هو فريد زكريا كتب مقالاً نشرته صحيفة الواشنطن بوست مؤخراً، أكد فيه أن السعودية تعتبر المسؤول عن انتشار الإرهاب في العالم بتمويلها التنظيمات الإرهابية والمجموعات المتطرفة ومحاولاتها المتواصلة نشر الفكر الوهابي سواء في الشرق الأوسط أو في العالم. وقال زكريا " أن السعودية وعلى مدار خمسة عقود نشرت نموذجها المزيف عن الإسلام وساهمت الأموال السعودية في تشويه المفاهيم الإسلامية في أوربا ". والى ذلك نشر موقع بريتبارت الاخباري الأمريكي حديثا للسفير النرويجي في الرياض، بتاريخ 13/2/2017، أشار فيه إلى دعم السعودية للإرهاب و دورها بتمويل تنظيم داعش الإرهابي، ونقل الموقع الأمريكي عن هذا السفير المدعو كارل شيوتزويباي قوله " إن السعودية لديها تأثير قوي في انتشار الآيديولوجيا الوهابية المتطرفة، وأخشى أن الغرب يغض النظر عن هذا الأمر".
ووصف الدبلوماسي النرويجي السعودية بأنها مملكة الإرهاب،مؤكداً أن السعودية استخدمت ثروتها النفطية لتمويل ونشر الوهابية على مستوى العالم.
من جهته كتب أرنست فولف الصحفي والاقتصادي الألماني مقالاً نشرته مجلة تيلي بوليس الألمانية في عددها ليوم10/2/2017، وجه فيه انتقادات حادة لأمريكا ورئيسها الحالي وسابقيه على خلفية الدعم غير المحدود للنظام السعودي، رغم الجرائم التي يرتكبها بحق شعبه وبحق الشعب اليمني، واستخدام تنظيم داعش كذريعة لتبرير تدخلاتها في الشرق الأوسط واعتبر فولف أن السعودية وداعش لولا دعم الولايات لهما لما كانا شيئاً يذكر، متحدثاً عن العلاقة القوية بين داعش والنظام السعودي.
أما بالنسبة للتطبيع والتنسيق والتعاون مع الكيان الصهيوني، فالقضية باتت واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار...ذلك أن العلاقة بين آل سعود وآل صهيون تمتد إلى فترة تأسيس الكيانين في بداية القرن المنصرم، برعاية بريطانية وفي وقت متقارب، ولهذا كان التعاون بينهما في الحرب اليمنية على أشده ضد جمال عبد الناصر، "فقد ذكر الباحث الكساندر بلاي من معهد ترومان في مقال كتبه في مجلة العلوم السياسية الفصيلة (جيروزاليم كوارتر لي ) تحت عنوان (نحو تعايش إسرائيلي سعودي سلمي) في 22مايو 2017، ذكر" ان المملكة السعودية وإسرائيل قامتا ببناء علاقة صميمة وكانتا على اتصال مستمر في زمن حدوث ثورة اليمن 1962بهدف ما أسماه منع عدوهما المشترك – أي عبد الناصر- من تسجيل انتصار عسكري في الجزيرة العربية" وقال في موضع آخر، "أنه أجرى مقابلة مع السفير " الإسرائيلي " السابق في لندن أهارون ديميز (1965-1970)الذي أعلمه أن الملك سعود والملك فيصل كانا على علاقة حميمية مع "إسرائيل " وعلى اتصال وثيق بينهما ".ولقد أنبرى المحللون والكتاب لمتابعة هذه العلاقة مؤخراً بعد ما ظل نتنياهو وبقية المسؤولين الصهاينة يتحدثون عن الحلف السعودي الصهيوني، وعلى هذا الموقع كتبت أكثر من مرة وبالأدلة الدامغة عن هذا التعاون بين الطرفين، وأكدت أن الجديد فيه هو الإعلان عن هذا التحالف، والتحرك على المكشوف، ولذلك اكتفى بإشارات سريعة لما استجد من أحاديث عن هذا الحلف..فقد ذكر تقرير أعدته وكالة العهد اليمنية حول التنسيق بين الرياض وتل أبيب نشر يوم22/مايو2017جاء فيه " أن إسرائيل أقرت في وقت سابق بدور السعودية في وقف عمليات تهريب السلاح للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر، ونقلت الإذاعة العبرية، عن مصدر سياسي إسرائيلي بارز قوله إن الجهود الدبلوماسية التي بذلتها السعودية لعبت دوراً في تقليص عمليات تهريب السلاح للمقاومة في القطاع بشكل جذري، وذكر المصدر أن السعودية مارست ضغوطاً كبيرة على الرئيس السوداني عمر البشير لكي يوقف التعاون مع الإيرانيين في تهريب السلاح للمقاومة في غزة، وإنهاء دور السودان كمحطة لنقل السلاح الإيراني".
في السياق ذاته، كشفت جريدة جيروزاليم الصهيونية التي تصدر بالغة الانجليزية "إن حاخامات صهاينة زاروا السعودية والإمارات في مهمة رسمية، وهي التأكد من أن المنتجات الغذائية التي يتم تصديرها للإسرائيليين تتوافق مع أحكام الشريعة اليهودية، وبالتالي فأنها تحمل صفة (كوشير)، أي الأكل الحلال عند اليهود !!".
وبالمقابل فأن موقع "متابعات" اليمني ذكر في تقرير له يوم 25/2/2017 " أن مصدراً خليجياً مطلعاً أكد أن وفداً سعودياً وصل إلى تل أبيب قبل ساعات من التاريخ المشار إليه، حاملاً رسالة من القيادة السعودية إلى رئيس الوزراء " الإسرائيلي " في إطار علاقات التحالف والتنسيق القائمة بين النظام السعودي والكيان الصهيوني وإلى ذلك كشفت صحيفة ديسيدنت فويس الأمريكية في اعدادها الأخيرة، عن تقرير يفيد بأن العلاقات الإسرائيلية السعودية تنامت في كثير من المجالات الاقتصادية والعسكرية، وان السعودية اختارت منذ عدة سنوات طريق التطبيع مع العدو الصهيوني، حيث تزايدت العلاقات بين الرياض وتل أبيب مؤخراً على خلفية تبني الطرفين رؤى سياسية متوافقة ومشتركة حيال العديد من أزمات المنطقة.." وأخيراً وليس آخرا قالت صحيفة (ذا ماركر) الصهيونية ان شركات السلاح ستحصل على حصة كبيرة من أرباح صفقات السلاح الضخمة التي وقعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الجانب السعودي، أثناء زيارته الرياض الأسبوع الماضي..
هذا غيض من فيض، وحقيقة التحالف الصهيوني السعودي أعمق وأوسع مما يُنشر ويكتب، وبالتالي انه لا فرق بين قطر والسعودية فكلاهما، يدعم الإرهاب ويخدم الكيان الصهيوني.
عبدالعزيز المكي
ارسال التعليق