أحمد القرني يستنكر منع اليهود من تدنيس الاقصى ويؤكد للفلسطينيين بأن عدوهم ليست إسرائيل بل تركيا وإيران
في سقوط جديد لمن يتصدرون المشهد في عهد محمد بن سلمان، استنكر الناشط السعودي المثير للجدل أحمد بن سعيد القرني منع اليهود من تدنيس المسجد الاقصى متهما الفلسطينيين بالكذب ومؤكدا بأن عدوهم ليس إسرائيل بل من وصفهم بـ”عرب الشمال” وتركيا وإيران.
وقال “القرني” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”: “لماذا يُحرم المواطنين اليهود من زيارة ودخول #المسجد_الاقصي !؟ لم اقرأ في اي كتاب ان #عمر_ابن_الخطاب منعهم من زيارة #الاقصى عندما فتح #القدس ، لماذا يكذب الفلسطنيين ويصدقون الكذبه ، طالما انهم اليهود متغلبين فلهم الحق زيارة المسجد الاقصى حتى ياتي امر الله ويكفي كذب وهلاك النفس!”.
وفي رده على أحد المغريدن الذي استنكر دفاعه المستميت عن اليهود، قال: “يا احمد حبيبنا هولاء الفلسط يريدون الاستيطان في السعودية واخذ اقامة دائمة في السعودية ويكون لهم مثلما للمواطن السعودي، وهم يعتبرون السعودية منجم ذهب، فاي صلح مع اسرائيل يعني عودة كل الفلسطينين الى فلسطين لذلك تراهم يفتعلون المشاكل مع اليهود حتى يضغطوا على الخليج ليبقوا فيها .!”.
وفي رد آخر على المغرد الذي أكد له بأن المسلمين إخوة وأن الكيان الصهيوني سيبقى عدوهم الأول، قال: “#اسرائيل ليست عدوتنا الاولى ، #عرب_الشمال و #عرب_الغرب و #إيران و #تركيا هم الأعداء الحقيقين،اذا كنت #سعودي ستفهم ذلك وان كنت منهم ايظا انت تعرف ذلك،يكفي تشدقا بالعروبة والقومية والشعوبية،انتهت مع اول خيانة اصابتنا منهم ، وعندي #اوروبا و #امريكا و #اسرائيل خيراً من هولاء الافاكون”.
نحن كمسلمين أخوه وهذا لايعني أن أحد من هنا وهناك أساء نعمم على الجميع سيبقى الكيان الصهيوني العدو الأول في نظرنا ونظر الأجيال القادمة حتى لو تم التطبيع لن تستطيعو تطبيع مشاعرنا.
وكان عدد غير مسبوق من المستوطنين في يوم واحد، قد استباحوا الحرم القدسي الشريف الذي يحتضن بين جنباته المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، في القدس المحتلة، تحت حراسة مشددة من قبل شرطة ورجال المخابرات الإسرائيلية احتفالا بالذكرى السنوية لهدم “الهيكل المزعوم”.
جاء هذا الحضور الذي تجاوز 1300 متطرف يهودي، تلبية لما تسمى بـ”منظمات الهيكل” التي دعت عبر مواقعها الإعلامية والتواصل الاجتماعي أنصارها وجمهور المستوطنين إلى أوسع مشاركة في اقتحامات الأقصى لإقامة طقوس وصلوات تلمودية، في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”، في حين دعت مختلف القوى والمؤسسات المقدسية المواطنين إلى شد الرحال، والتوجه إلى الأقصى للتصدي لعصابات المستوطنين.
وكان الأردن باعتباره المسؤول الأول عن المقدسات في القدس، قد أعلن عن تقديم مذكرة لإسرائيل، احتجاجا على الانتهاكات التي تعرض لها المسجد الأقصى.
وقالت وزيرة الإعلام، المتحدثة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات في بيان، بثته الوكالة الرسمية: “إن سفارتنا في تل أبيب قدمت مذكرة احتجاج دبلوماسية لوزارة الخارجية الإسرائيلية صباح أمس الأحد، تُعبّر عن إدانة المملكة الشديدة لهذه الانتهاكات، وطالبت بوقفها فورا”.
وأدانت “غنيمات” في البيان ذاته ما وصفته بـ”الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية المستمرة ضد الأقصى المبارك، خصوصاً الاقتحامات الاستفزازية للمتطرفين والمستوطنين التي جرت (أمس الأحد) بأعداد كبيرة إلى باحات الحرم القدسي الشريف بحماية الشرطة الإسرائيلية”.
واعتبرت أن ذلك يمثل “انتهاكا لالتزامات إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي”.
ارسال التعليق