ابن سـلمان يخـشـى الديمقراطية ويتجمّل للغرب
هاجم الدكتور عبدالله، نجل الداعية المُحتجز، سلمان العودة، قائلاً إن محمد بن سلمان، «يخشى الديمقراطية ويتجمّل للغرب»، على الرغم من تقديم وسائل إعلام غربية ومحلية الأخير كأمير شاب يقود حملة إصلاحات جذرية في المملكة.
وأضاف نجل العودة المقيم في الولايات المتحدة: «أن ابن سلمان اتخذ قرارات ظاهرية تدعم الحريات مثل قيادة المرأة للسيارة ليظهر للغرب بصورة «الأمير المُجدّد»، حسب قوله. لكنه أشار في المقابل إلى أنه - ابن سلمان - يعمل «في الحقيقة على كبت الحقوق والحريات واعتقال المناشدين بها ويعمد إلى ملاحقة المُطالبين بحقوق الإنسان لأنه يرى أنهم يشكّلون تهديداً للسلطة الحاكمة، حسب قوله.
واعتبر عبد الله العودة أن «سبب مُحاربة ابن سلمان للتيار المعتدل هو خشيته مما يحمله من حزمة إصلاحية تتضمّن خطاباً ينادي بالديمقراطية». وسبق أن أكد ابن سلمان، سعيه لإعادة المملكة إلى «الإسلام الوسطي المعتدل المنفتح على العالم وعلى جميع الأديان وعلى جميع التقاليد والشعوب». وأضاف: «لن نضيع 30 سنة أخرى من حياتنا في التعامل مع أفكار متطرّفة، سندمّرها اليوم وفوراً».
وعن توقيف والده، اتهم نجل العودة «ابن سلمان» بأنه «يُعادي كل من حظي بشعبية أكثر من شعبيته».
وقال: إن جريمة «مقتل الصحفي جمال خاشقجي» الذي قتل في 2 أكتوبر 2018 بقنصلية بلاده بإسطنبول، نموذج بسيط من الجرائم المماثلة التي ترتكب داخل المملكة.
ودعا عبد الله العودة الدول الغربية التي تسعى للدفاع عن حقوق الإنسان في بلاده إلى عدم مد يد العون إلى ابن سلمان، زاعماً أن الأخير «لا يمتلك العائلة المالكة ولا الجماهير السعودية»، بخلاف تقارير محلية سعودية تقول إن شعبية ولي العهد واسعة، وتعتبر أنه استهدافه المتكرر هو استهداف للمملكة.
ارسال التعليق