احتجاجاً على ظروف سجنهم 3 نشطاء يدخلون في إضراب مفتوح
أكد حساب “معتقلي الرأي” أن الناشط الحقوقي “عبدالعزيز الشبيلي” واثنين من أعضاء جمعية الحقوق المدنية والسياسية “حسم” دخلوا في إضراب مفتوح بالسجون السلطات.
وأوضح الحساب، أن سبب الإضراب يعود إلى نقل الناشطين الثلاثة بشكل تعسفي إلى زنزانة ظروفها مزرية، ومنع الاتصالات عنهم بشكل تام.
و”الشبيلي” حقوقي بارز، التحق بجمعية “حسم” في 2010 للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين وتعزيز احترام حقوق الإنسان في السعودية. ودافع “الشبيلي” عن عائلات أفراد احتجزوا تعسفياً لسنوات دون أن توجه لهم تهم، ووقع على بيانات عامة تدعو إلى إطلاق سراحهم وتبني نظام ملكي دستوري واحترام الحق في التجمع السلمي، والانتخاب الشعبي لأعضاء مجلس الشورى.
وفي 29 مايو 2016، قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالسجن 8 سنوات على “الشبيلي” ومنعته من السفر لنفس المدة، على خلفية أنشطته.
وفي 10 يناير الماضي، أصدرت المحكمة حكماً آخر على الناشط البارز بالسجن لنفس المدة، مع حظر سفر ومنع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنفس المدة، بعد الإفراج عنه.
وشملت التهم الموجهة لـ”الشبيلي” الدعوة والتحريض على مخالفة النظام العام؛ ووصف نظام الحكم السعودي بأنه نظام بوليسي. ومنذ عام 2014، رصدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” محاكمة السلطات لجميع المرتبطين بجمعية “حسم” في المحكمة الجزائية المتخصصة، وهي المحكمة المختصة بقضايا الإرهاب في المملكة.
وقضت محكمة سعودية بحل الجمعية وحظر نشاطها في مارس 2013، وواجه أعضاؤها اتهامات شملت: ذم السلطات وإهانة القضاء وتحريض الرأي العام وإهانة الزعماء الدينيين، وانتهاك قانون جرائم المعلوماتية.
ارسال التعليق