الحفلات الماجنة انتهاك للحرمات الدينية بالمدينة المنورة
أكدت الهيئة العالمية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين أن السلطات السعودية وعلى رأسها ولي العهد محمد بن سلمان كسرت كل الحدود والمحرمات لتقيم حفلاً ماجناً في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل تعمدت مخالفة أوامره الصريحة عليه السلام بعدم المرور في مدائن صالح عليه السلام (موقع قوم ثمود) إلا بكاة مسرعين.
وقالت الهيئة في بيان: لقد بلغ في ابن سلمان الفجور والمعصية أن يتعمد كسر كل المحرمات وإلقاء المجتمع السعودي أولاً ومكة المكرمة والمدينة المنورة “وهما تحتضنان الحرمين الشريفين” إلى مهاوي الردى وجاهلية سوداء تسود فيها المحرمات والمغاني. بعد أن ملأ ابن سلمان الحرمين بعساكره ليخيف المسلمين الآمنين فيمنع من يشاء عن الوصول لأداء مناسك الحج أو العمرة، ويعتقل من يشاء من المسلمين الآمنين، ويفرض الضرائب الباهظة على الحجاج والمعتمرين.
وأضافت: إن ابن سلمان بدأ بكسر مُحرمات جديدة وبعث في المدينة المنورة جاهلية جديدة بإقامة حفلات الفجور، وجمع الغانيات من البلاد ليغنوا ويرقصوا عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم. قد سبق ذلك اعتقال كل العلماء والدعاة الأحرار الذين رفضوا الصمت أمام هذا المخطط الشيطاني، وزجهم في السجون.
كما طالبت الهيئة العالمية السلطات السعودية والعاهل سلمان بن عبد العزيز آل سعود ونجله ولي العهد محمد بن سلمان للتراجع فوراً والتخلي عن مخططهم لمحاربة الإسلام وهدم العقيدة انطلاقاً من كسر المحرمات في الحرمين الشريفين أقدس بقاع الأرض لدى المسلمين.
كما طالبت الهيئة العالمية علماء المسلمين والمؤسسات الإسلامية في أنحاء المعمورة لشجب وإدانة مخطط السلطات السعودية وولي العهد ابن سلمان القاضي بهدم أركان الدين انطلاقاً من الحرمين الشريفين.
ارسال التعليق