الرياض تزيح الوليد عن إمبراطورية روتانا ضمن صفقة حريته
نقلت وسائل إعلام ما وصفته بـ (أنباء مترددة أثارت جدلا كبيرا بمواقع التواصل)، عن استيلاء النظام السعودي على شركة “روتانا” للصوتيات والمرئيات المملوكة لرجل الأعمال المعتقل الأمير الوليد بن طلال.
وحسب موقع وطن يغرد الإخبارى، فإنه لم يتسنَ له التأكد من صحة الأنباء المتداولة، كما لم تصدر أي بيانات رسمية عن الحكومة السعودية تشير لمصادرة أي من أملاك الوليد. بينما أكد هذه الأنباء المتداولة الإعلامي والكاتب العراقي المعروف مصطفى الحديثي.
ودون “الحديثي” في ”تويترما نصه: “ازاحة يد الوليد نهائيا عن شركة روتانا للمرئيات والصوتيات وإسناد المهمة لتركي آل الشيخ وإرجاع جميع العقود والاستثمارت لتوقيع تركي فقط لا غير.”..كما ترددت هذه الأنباء على نطاق واسع بين النشطاء بمواقع التواصل.
ومن غيرالمعروف، ما إذا كان الأمير الوليد قد وافق على التنازل عن شركة “روتانا” ضمن تسويات مع النظام مقابل حريته أم لا. و”تركي آل الشيخ” هو رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وعُيّن مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير قبل عدة أشهر.
إلى ذلك، كشفت وكالة أنباء عربية عن رغبة الأمير الوليد في المطالبة بتحقيق دولي فى احتجازه. ونقلت وكالة أنباء «عمون» الأردنية، قبل أيام عن مصادرها أن الوليد بن طلال رفض القيام بأية تسوية مع القيادة السعودية، وذلك عقب احتجازه مع عدد من الأمراء على خلفية اتهامهم في قضايا فساد. ونفى الملياردير السعودي كل التهم الموجهة إليه، مطالبًا بتعيين شركات تدقيق مالية عالمية، لكي تتحقق من أصول الأموال ومصادرها. كما طالب بتدخل أطراف محايدة أو جهة قضائية خارجية للبحث في قضيته والاتهامات المنسوبة إليه.
من ناحية أخرى، كشف المغرد الشهير “مجتهد”، عن آخر مستجدات وضع الأمير متعب بن عبدالله رئيس الحرس الوطني السابق، بعد أن أفرج عنه ..وأشار “مجتهد” في تغريدة له بـ”تويتر إلى أن الأمير متعب مقيم في قصره قرب وزارة الحرس الوطني، مضيفا أن وجوده بالمستشفى عند خروجه كان للطمأنينة فقط.
وأنه تم وضع حراسة مشددة من الحرس الملكي على متعب، وحركته محدودة، لكنه ليس تحت إقامة جبرية.
كما كشف “مجتهد” الذي اشتهر بتسريبات كثيرا ما ثبتت صحتها ويحظى بمتابعة 2 مليون شخص عبر تويتر، أن الأمير متعب ظهرت عليه علامات الصدمة النفسية، ولم يحضر لزيارته إلا أخواته فقط. وأشار “مجتهد” في نهاية تغريدته، إلى أن الأمير “متعب” يردد بعد خروجه أن الأمريكان هم الذين أخرجوه. وأكد “مجتهد” في تغريدة أخرى أن الأمير “متعب” لم يسلّم النظام ريالا واحدا ولم تحصل أي تسوية بخلاف ما انتشر بوسائل الإعلام.
ارسال التعليق