كشف مساعد ممثل القائد الخامنئي في الحرس الايراني العميد محمد حسين سبهر عن وجود وثائق تثبت أن السعودية والدول الداعمة للعصابات التكفيرية في المنطقة تعهدت بتسديد التكاليف المالية للهجوم الامريكي على سوريا.

وقال العميد سبهر في تصريح صحفي، إن "هذه الحركة للعدو الاستكباري، ستزيد من دعمنا لجبهة المقاومة والمقاتلين والجيش السوري"، مضيفا "سنشهد في الاشهر القريبة المزيد من الانتصارات، لان مثل هذه الاجراءات ستؤدي إلى المزيد من التماسك لجبهة المقاومة والشعب السوري"

ورأى أن "الانتصارات الملحوظة لجبهة المقاومة والجيش السوري وعجز أمريكا والاستكبار والإرهابيين التكفيريين قد ادى إلى هذا الاجراء العدائي الامريكي"، مشيرا إلى ان الإرهابيين التكفيريين قيد الاندحار والاضمحلال وانهم يتكبدون خسائر متلاحقة، موضحا ان واشنطن من خلال هذه الاجراءات بصدد تعزيز معنويات الارهابيين وحماة التكفيريين في المنطقة والكيان الصهيوني الغاصب.

واضاف ان الاستكبار يخشى من قوة جبهة المقاومة والجبهة الاقليمية لايران وروسيا وسوريا والعراق، مبينا انه إذا تواصلت هذه الانتصارات فانه من المؤكد مواجهة الامريكيين المزيد من الهزائم.

وفيما يتعلق بالتهنئة التي وجهها الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز للرئيس الامريكي دونالد ترامب بشأن العدوان على سوريا، قال العميد سبهر إن "السعوديين اتخذوا خلال السنوات الاخيرة مختلف الاجراءات للهيمنة على القضايا السياسية والاجتماعية والامنية، الا انهم منيوا بالفشل. السعوديون هم زعماء الارهابيين".

واضاف "السعوديون منيوا بالفشل في العراق وسوريا واليمن ويشهدون تحديات كبيرة في البحرين واليوم قد ظهر الموت الفكري للتكفيريين في المنطقة، ومن هذا المنطلق فإن الاجراء الامريكي ضد سوريا يأتي في إطار اعطاء المعنويات للتكفيريين قيد الموت وهذا الاجراء السعودي يعد بمثابة دعمهم للارهابيين".