نشر الأكاديمي المعارض المقيم في الخارج، سعيد بن ناصر الغامدي، رسالة من ابنته الصغيرة بعد أن منعتها السلطات وعائلتها من زيارته خارج البلاد بسبب وضع أسمائهم على قوائم المنع من السفر.

ونشر الغامدي كلام ابنته، لبنى، ذات الست سنوات ما أثار تعاطفاً واستنكاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي مع العائلة، وذكر بقضية المنع من السفر على خلفية نشاط أحد أفراد الأسرة السياسي.

وكان الغامدي معتقلاً في السعودية سابقاً قبل أن يغادر البلاد، وكانت مصادر حقوقية سعودية كشفت العام الماضي عن فصل السلطات في السعودية لأبناء الغامدي من وظائفهم وقطع رواتبهم، وقالت المصادر إن بعض أبناء الغامدي فوجئوا بفصلهم من أعمالهم وقطع رواتبهم.

واعتبرت أن تلك الخطوة تأتي استمراراً للتضييق على الأكاديمي السعودي، الذي تم قطع راتبه التقاعدي أيضاً. وسبق أن تعرض حساب الغامدي وهو أكاديمي سعودي بارز، ومتخصص في المذاهب المعاصرة، على «تويتر» للحذف.

في العام الماضي نشر الغمدي تغريدات هاجم فيها السياسة السعودية بعد استنكاره ما يحصل فيها من ظلم وتعسف وذل بحق العلماء والدعاة، وقال الغامدي في تغريدة له أن الشيخ الدكتور سلمان العودة ليس إرهابياً، ولا يستحق إلا التقدير والاحترام وليس السجن والإعدام، وقال: من يتقرب من الكيان المحتل هو الإرهابي ومن يسجن العلماء هو الإرهابي ومن يضيّق على الناس معيشتهم هو الإرهابي في إشارة لما قام به ولي العهد السعودي ابن سلمان من تضييق على العلماء النشطاء.