الشيخ كمال الخطيب يصبّ جام غضبه على النظام السعودي.. ويترحم على جمال خاشقجي قائلا إنّه فضح المتواطئين
قام مساء يوم الجمعة، نائب رئيس الحركة الإسلاميّة سابقًا، في الداخل الفلسطيني عام 1984، وإمام مسجد عمر بن الخطاب في “كفر كنّا “، الشيخ كمال خطيب، بصبّ جام غضبه على النظام السعودي، في كلمة ناريّة وشديدة النقد واللهجة، خلال احتفاليّة بمناسبة ذكرى المولد النبوي محمد صلى الله عليه وسلم.الشيخ كمال خطيب بدأ كلمته، بعد الحديث عن ذكرى مولد الرسول الكريم، بتحيّة تقدير صمود لغزة التي وصفها، ” غزّة العزّة “، و”الصابرة الصامدة”، و”فخر الأمّة”. ثم ترحّم على روح الصحافي السعودي الذي قتلته السعودية في قنصليتها باستنبول جمال خاشقجي، قائلا:” إنّه بقلمه فضح المتواطئين والمتآمرين على الأمة، وكان يفضح اللاهثين خلف سراب أمريكا وأوروبا وإسرائيل، ودفع حياته ثمنا لذلك، لكنه بدمه أيضا فضح نظام آل سعود”.وأضاف كمال خطيب:” أحيي الدعاة والمشايخ المعتقلين في سجون آل سعود، أمثال، الشيخ سفر الحوالي، وسلمان العودة، وغيرهما من أخيار الجزيرة العربية، ممن وقفوا بوجه آل سعود”.”وتابع حديثه إلى الشعوب العربية ، مؤكدا أنه “رغم التآمر على هذه الثورات، لكن المستقبل للشعوب وستتحول هذه الثورات إلى شتاء قارس على الطغاة وأنظمتهم”.وعن حظر الحركة الإسلاميّة التي حظرتها إسرائيل، قبل ثلاثة أعوام :” أنّ الأفكار لا تُحظر أيّها الأغبياء، (مخاطبا الإسرائيليين) وإن العقائد لا تحظر أيّها الجهلة، الرسالات لا تحظر أيّها المغرورون. نعم إذا كانوا قد حظروا الحركة الإسلامية فإنّ الإسلام لا يحظر ولن يحظر”.
المصدر:رأي اليوم
ارسال التعليق