الغامدي: النظام السعودي يسعى للتخلص من رموز الصحوة الإسلامية لأنها عائق امام فساده
كشف الداعية السعودي سعيد الغامدي المقيم في لندن ان النظام السعودي يسعى للتخلص من رموز الصحوة الإسلامية لانه يعتبرها عائقاً أمام توسعاته الإفسادية و ظلمه و قهره للناس و أخذ الأموال.
واضاف الغامدي خلال مقابلة على قناة الحوار الفضائية أن ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان يعتبر الصحوة عائقاً رئيسياً في وجه التطبيع والتصهين الّذان يمضي فيهما اليوم بخطى حثيثة.
و تابع الغامدي قائلاً ان المشايخ في سجون ال سعود هم من رموز التوسط والإعتدال في البلاد ولا يمكن اعتبارهم او وصفهم بأي حال من الأحوال انهم متطرفون في افكارهم و آرائهم أو مواقفهم بل كانوا من أكثر الناس اعتدالاً و دعوة للأعتدال والوسطية و نبذاً للعنف و تنديداً به .
و برأي الغامدي فإن هؤلاء المشايخ اختارهم ابن سلمان بسبب رمزيتهم العالية و ليقول للناس الاخرين باننا اذا طعنّا بهؤلاء الناس الذين ترونهم وسطيين ومعتدلين فأننا سوف نفعل ذلك بأمثالهم أو بمن هو أقوى منهم واشد... الرسالة تتضمن هذا المعنى.
و اشار الغامدي الى كلام عائض القرني و تبرؤه من التهج القديم قائلاً ان القرني لا يمثل الصحوة ولا يعتبر وكيلاً عنها ولا يمثل عماداً من أعمدتها الأساسية و كلامه اتى تحت الإكراه والابتزاز ونحن نعرفه و نعلمه و جعلوه يقف هذا الموقف المخزي والمؤلم.
وأكد الغامدي أن النظام السعودي يمهد لارتكاب جريمة بحق عدد من "شيوخ الصحوة" في السعودية وهو الان يجس نبض الشارع عبر اجهزة التتبع والرصد الاسرائيلية التي أُخذت الى البلاد.
وكانت صحيفة "ميدل ايست أي" البريطانية أكدت في تقرير قبل ايام عزم النظام السعودي اعدام العودة والقرني والعمري بعد شهر رمضان المبارك.
وكان النظام السعودي اعتقل العودة والعمري في سبتمبر لعام 2017، خلال حملةٍ واسعة شنّها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وطالت العشرات من العلماء والكتّاب والدّعاة، ووجهت النيابة العامة للعودة 37 تهمة تتعلق “بالإرهاب” وطالبت بما سمته “القتل تعزيراً” .
ارسال التعليق