المملكة تتجسس على المعارضين وتضعت أطفالهم قيد الإقامة الجبرية
كشف المعارض «علي هاشم» أنه تلقى تحذيراً بوجود أدلة على تجسّس النظام السعودي على الناشطين المُعارضين له في لبنان لاستهدافهم. وفي تغريدة نشرها عبر حسابه على «تويتر»، ذكر «هاشم» أنه قد يكون من بين المستهدفين بعملية التجسس التي تلقى التحذير منها.
جاء ذلك تزامناً مع تأكيد مجلة «التايم» الأمريكية أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) حذرت 3 مقرّبين للصحفي السعودي الراحل «جمال خاشقجي» من تهديدات انتقامية من قبل الرياض.
وكان «هاشم» قد أرسل استغاثة إلى الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية وإقليمية، ووسائل إعلام دولية، منتصف أبريل الماضي، قائلاً إن المخابرات السعودية وضعت أطفاله الخمسة قيد الإقامة الجبرية في المملكة. وذكر الناشط السعودي، في استغاثته، أن السلطات السعودية منعت أطفاله من السفر، وأوقفت جميع الخدمات الحكومية المُقدّمة لهم، علاوة على منعهم من تجديد جوازات سفرهم. وعبر حسابه على «تويتر»، وضع الناشط السعودي إشارات لكل من الحساب الرسمي للأمم المتحدة باللغة العربية، ومنظمة العفو الدولية «أمنستي»، والمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، ومركز الأمم المتحدة للإعلان، ومنظمة القسط الحقوقية، بالإضافة إلى موقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها منع أبناء المعتقلين أو الناشطين السعوديين المعارضين من السفر، حيث سبق أن فرضت السلطات السعودية حظراً على سفر 17 شخصاً من أبناء وأقارب الداعية المعتقل «سلمان العودة».
ارسال التعليق