النظام السعودي يمارس ابشع أنواع "التحرش" بالمعتقلات داخل زنازينه
اكد حساب معتقلي الراي الذي يتابع احوال واوضاع المعتقلين في السجون أن النظام السعودي يواصل جريمة التحرش بالمعتقلات السعوديات، بعد تقرير مشابه من منظمة العفو الدولية في تقرير جديد قال ان النظام السعودي يمارس ابشع انواع التعذيب بحق النشطاء والناشطات الحقوقيين المعتقلين في سجونه .
وقال الحساب "أقل ما نطالب به النيابة العامة في السعودية هو إصدار تقرير فوري يكشف حقيقة وأسماء المحققين الذين قاموا بتلك الأفعال المشينة من تحرش جنسي وضرب مبرح ضد المعتقلات، ولكن المطلب الأساسي هو الإفراج الفوري عنهنّ جميعاً وعن معتقلي الرأي عامة.
واعتبر حساب معتقلي الرأي ان هدف الدعوة ضد التحرش بالمعتقلات هو لمتابعة التغريد وتكثيفه خ بوسم #التحرش_بالمعتقلات_جريمة من أجل الضغط على السلطات لوقف هذه الجريمة والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفياً، بمن فيهم الناشطات الحقوقيات !!
ولفت حساب معتقلي الراي ان السلطات تقوم بتوجيه اللجان الإلكترونية للتغريد بوسم يستهزئ بخبر التحرش بالمعتقلات وهو وسم #التحرش_بالشباب_جريمة، وهو ما يُظهر مجدداً مدى تهاون السلطات بحياة معتقلي الرأي، فبدل أن تتحرك بشكل جدي للإفراج عن اولئك المعتقلين والمعتقلات، تقوم بمثل هذه الأفعال الصبيانية !!
وكشف سعوديون عن تعرض عدد من المعتقلات للتحرش من قبل زبانية السجن وذكر الناشط تركي الشلهوب ان السلطات لا تزال تلتزم الصمت ولم تعلق و لو بكلمة واحدة على ما كشفته المنظمات الحقوقية عن تعرض 3 على الأقل من الناشطات المعتقلات للتحرش الجنسي والتعذيب الوحشي!!
وتحدث الشلهوب عن تقرير خطير جداً لصحيفة "وول ستريت جورنال":كشفت فيه " ان ناشطة سعودية معتقلة حاولت الإنتحار عدة مرات داخل السجن بسبب تعرضها للإعتداء الجنسي" الناشطون والناشطات يتعرضون للتحرش الجنسي والتعذيب الشديد، عبر الضرب والصعق الكهربائي ودرجات الحرارة المنخفضة والحرمان من النوم
بينما طالبت منظمة مراسلون بلا حدود: المجتمع الدولي بالضغط فوراً على السعودية لوقف مختلف أشكال سوء المعاملة (وعلى رأسها التحرش الجنسي) ضد معتقلي الرأي، والذين بينهم نحو 30 من الصحفيين والمدونين.
وأكدت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد ان النظام السعودي يمارس ابشع انواع التعذيب بحق النشطاء والناشطات الحقوقيين المعتقلين في سجون المملكة، لافتة الى أن ناشطات ونشطاء سعوديين تعرضوا للتحرش الجنسي كما تعرضوا للجلد والصعق بالكهرباء في سجن ذهبان بجدة.
وذكرت منظمة العفو الدولية الثلاثاء أنّ ناشطين سعوديين، بينهم نساء، ألقي القبض عليهم في حملة حكومية شنت هذا العام، قد تعرضوا للتحرش الجنسي والتعذيب أثناء استجوابهم.
وأوردت المنظمة الحقوقية في تقرير استنادا إلى ثلاث شهادات منفصلة إنّ النشطاء المحتجزين منذ أيار/مايو في سجن ذهبان على ساحل البحر الأحمر (غرب البلاد) تعرضوا بشكل متكرر للصعق الكهربائي والجلد بالسياط ما جعل البعض منهم غير قادر على الوقوف أو المشي.
وأضافت منظمة العفو أنّ واحدا من الناشطين على الأقل تعرض للتعليق في السقف، وأقدم محققون بعد تغطية وجوههم على التحرش جنسيا بامرأة معتقلة.
وأضافت قالت مديرة مكتب الشرق الأوسط لمنظمة العفو الدولية لين معلوف "بعد أسابيع قليلة فقط من القتل الوحشي لجمال خاشقجي، فإن هذه التقارير المروعة عن التعذيب والتحرش الجنسي وغيرها من أشكال سوء المعاملة، إذا تم تأكيدها، ستكشف عن المزيد من الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان من قبل السلطات السعودية".
وتابعت معلوف بالإضافة إلى احتجاز السلطات السعودية للناشطين "ببساطة بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم، فإنها تعرضهم أيضا لمعاناة جسدية مروعة".
ارسال التعليق