التغيير

كعادتها المتبعة دائما تتستر المملكة على استهداف القوات المسلحة اليمنية، لمنشآتها الحيوية والحساسة وآخرها عملاق النفط ارامكو التي احرق القصف الذي نفذه انصار الله منشآتها  في جيزان بحسب ما وثقته فيديوهات عدة انتشرت على موقع التواصل الإجتماعي تويتر.

ورغم الفيديوهات التي توثق الضربات زعم تحالف العدوان على اليمن الذي تقوده المملكة، أنه أحبط هجوم جديد لأنصار الله بواسطة أربع طائرات مسيَّرة دون طيار رغم انها جميعاً اصابت اهدافها.

وزعم التحالف أيضا أنه أحبط صاروخين باليستيين، كانا يستهدفان منطقة جازان جنوبيّ المملكة بالتزامن مع تصعيد عسكري واسع في محافظة مأرب النفطية شرقيّ اليمن.

وقال المتحدث الرسمي للتحالف، تركي المالكي، إنه "تم اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين وأربع طائرات دون طيار مفخخة أطلقتها حركة أنصار الله تجاه جازان"

وزعم المالكي كعادته في التضليل أن ذلك “محاولات ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية”، دون الكشف عن طبيعة المواقع المستهدفة على وجه الدقة

وأشار المالكي إلى أنه “يتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني”، وفقاً لبيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واس)

هذا ونشرت الناشطة نوره الحربي، مقطع فيديو رصده التغيير يُظهر آثار الهجوم اليمني العنيف على منشآت أرامكو في جيزان فيما لم تكشف المملكة عن تفاصيل الهجوم الناجح على ما يبدو.

أعلن ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عن عملية عسكرية واسعة نفذتها القوة الصاروخية و سلاح الجو اليمني المسير في عمق المملكة

وكشف العميد سريع في بيانه الناري عن عملية هجومية مشتركة بـ 11 صاروخا وطائرة مسيرة استهدفت شركة أرامكو ومنصات الباتريوت وأهدافا حساسة في جيزان

وأوضح البيان الذي صدر فجر اليوم أنه تم استهداف شركة أرامكو وأهدافا أخرى بسبعة صواريخ نوع سعير وبدر وكانت الإصابة دقيقة بفضل الله ونتج عنها اشتعال حرائق كبيرة في شركة أرامكو فيما تم استهداف مخازن و قواعد الباتريوت بأربع طائرات مسيرة نوع صماد3 وقاصف 2k وكانت الإصابة دقيقة

وأوضح ناطق القوات المسلحة اليمنية أن هذا الاستهداف يأتي ردا على تصعيد العدوان واستمرار الحصار وجرائمه المتواصلة والتي كان آخرها جريمة الأمس بصعدة

وأكد العميد سريع  أن نظام آل سعود ستطاله عمليات أوسع وأكبر إذا استمر في عدوانه وحصاره على الشعب اليمني

واندلعت صباح اليوم الخميس معارك وصفت بالأعنف في محافظة مأرب اليمنية بين قوات صنعاء المتقدمة من جهة وقوات تحالف العدوان من جهة أخرى على حاميات واحدٍ من أهم وآخر معسكرات التحالف بالمحافظة

وقالت مصادر عسكرية : إن المعارك العنيفة دارت في محيط تلة دش الخشب المطلة على قاعدة صحن الجن العسكرية للتحالف ومرتزقته

و وفقاً للمصادر فقد تمكنت قوات صنعاء من السيطرة على تلة دش الخشب في معركة سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين

هذا و كانت قوات صنعاء قد سيطرت على عددٍ من المواقع العسكرية الأخرى بمحيط التلة ما يسهل عليها اسقاط القاعدة العسكرية الأخيرة للتحالف في محافظة مأرب