"بعلاقة عاطفية"...هكذا نجح الموساد الاسرائيلي باستدراج عادل الجبير
كشف موقع “أوديسي” البريطاني، في تقرير جديد، عن تمكن الموساد الاسرائيلي من تجنيد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير بعد توريطه في علاقة عاطفية وذلك قبل دخوله السلك الدبلوماسي.
وبحسب التقرير البريطاني فان علاقة الجبير بالموساد الإسرائيلي سبقت انضمامه إلى السلك الدبلوماسي السعودي، وترقيه في عدد من المناصب وصولا إلى وزير في الحكومة السعودية، ونسبت الصحفية معلوماتها إلى مسؤول سابق في وكالة الاستخبارات الأمريكية، بعد مقابلته وكشفه لها عن معلومات وصفتها بـ”الصادمة”.
ونقل الموقع عن الضابط السابق “فيليب جيرالدي”، قوله عنه إنه كان مفيدا بشكل خاص في الكشف عن “كيفية قيام الموساد بأول اتصال له مع عادل الجبير”، واضاف جيرالدي أن “وكالة المخابرات الأمريكية بدأت بمراقبة الجبير بدءا من عام 1990، عندما أصبح المتحدث الرسمي باسم السفارة السعودية في واشنطن. بعد سنوات قليلة حامت الشبهات حول سعي الموساد إلى تجنيد الجبير”، لافتا الى “إن مزيدا من التحقيقات قادت للتوصل إلى أول الخيط. عندما كان الجبير طالبا يدرس الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة شمال تكساس تقّرب إلى كاي آن ماثيوز الطالبة السابقة في العلوم السياسة والعلاقات الدولية عام 1981”.
وأوضح أن “ماثيوز التي كانت على علاقة وثيقة مع تجار ألماس إسرائيليين بارزين في الولايات المتحدة، قدّمت الجبير إلى رجال أعمال وشخصيات يهودية بارزة. ومن خلال استجواب ودي مع FBIكشفت ماثيوز في آب/ أغسطس من العام 1998 أن أول لقاء بين عادل الجبير والموساد الإسرائيلي تم في تشرين الأول/ أكتوبر عام 1995”.
وأضاف أنه “على خلفية تورط الجبير في علاقة عاطفية عميقة مع ماثيوز ومجموعة من الديون الثقيلة مع عدد من رجال الأعمال اليهود في أمريكا، تقول صديقته السابقة إنه لم يكن هناك خيار أمام الجبير سوى التعاون مع الموساد”، وقال: “بعدما تم هذا الأمر طلب الموساد من ماثيوز أن تنسحب من علاقتها مع الجبير”.
ووصف الموقع المعلومات التي حصل عليها بـ”المذهلة” والتي جعلتها تشعر بأنها “محظوظة وفخورة” في آن معا، بسبب توصلها إلى “تحقيق سبق صحفي في أكثر القضايا إثارة للجدل على مر السنوات العشر المنصرمة”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد عزمه لقاء وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير الخميس الماضي خلال اجتماعات مؤتمر وارسو للشرق الأوسط.
ولا يخفي عادل الجبير علاقاته مع اللوبي الصهيوني في امريكا ايباك حيث يشارك في مؤتمراتهم وجلساتهم الخاصة.
ارسال التعليق