اكدت تقارير رسمية بلجيكية ان النظام السعودي قام بتجنيد عدد من الارهابيين عبر أكبر مساجد بروكسل لافتة الى ان الرياض سهلت نقل عناصر من داعش من اوروبا الى الشرق الاوسط.

وبحسب التحقيقات البلجيكية فإن المملكة كلفت سرا موالين لها بإنشاء ما سمي بالمركز الثقافي الإسلامي وطرحه على الحكومة بغية منافسة الرئيس الحالي للمجلس التنفيذي لمسلمي بلجيكا يوسف شلوي المرشح الأقوى لإدارة المسجد.

واكدت مسؤولة بلجيكية ان السعودية تحاول الان التظاهر بالاعتدال والانفتاح من خلال وقوفها وراء مسؤولي هذا المركز المستحدث وبدون اي تغيير في العقلية السعودية الوهابية، واصفة المسجد بانه كان معبرا" لمن تجندوا للقتال إلى جانب داعش وأخواتها منذ بدء الأزمة في سوريا، توصيف هو الأبلغ على ما يبدو مما ورد في تقارير إعلامية واستخباراتية لرصد ما طفح على السطح في العقد الأخير منذ أكثر من نصف قرن من الوصاية السعودية على إدارة ، وإمامة المسجد وما تسبب ذلك في فرقة المسلمين واتهامهم بالجملة وفي تدخل السلطات في كل شاردة وواردة من شؤونهم .وكانت تقارير رسمية صادرة عن العديد من اجهزة الاستخبارات الاوروبية اكدت في وقت سابق ان النظام السعودي سهل نقل الارهابيين من العديد من دول العالم الى منطقة الشرق الاوسط لاسيما سوريا والعراق كما تحدثت تقارير استخباراتية امريكية عن وجود تعاون وتنسيق عالي المستوى بين النظام السعودي وتنظيم القاعدة في اليمن.