أطلق ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، الخميس، مشروعا لتحويل مجموعة من القصور التاريخية إلى فنادق فاخرة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن "بن سلمان"، الذي يترأس "صندوق الاستثمارات العامة"، الصندوق السيادي للمملكة، وجه بتكليف مجموعة "بوتيك جروب" بإدارة المشروع.

ووفق "واس"، تستهدف المرحلة الأولى من المشروع تطوير 3 وجهات تاريخية هي "قصر الحمراء" في مدينة جدة (غرب) الذي سيضم 77 غرفة تشمل 33 جناحا فاخرا و44 فيلا فاخرة، و"قصر طويق" بالرياض (وسط) الذي سيضم 96 غرفة بـ40 جناحا فاخرا و56 فيلا فاخرة، و"القصر الأحمر" في الرياض الذي سيحتوي على 71 غرفة تشمل 46 جناحا فاخرا و25 غرفة ضيافة فاخرة.

بينما لم تورد الوكالة أية تفاصيل للمراحل اللاحقة والمعالم التي سيتم تحويلها إلى مرافق فندقية.

ويعد تطوير القصور الثلاثة بمثابة مرحلة أولى من خطط أخرى لتوفير خدمات "تجارب راقية"، بينها مطاعم ومنتجعات صحية.

من جانبه، أكد محافظ "صندوق الاستثمارات العامة"، "ياسر الرميان"، أن إطلاق المشروع يؤكد "تفويض صندوق الثروة السيادي، الذي يبلغ رأسماله 480 مليار دولار، لدفع قدرات القطاعات الواعدة في المملكة، التي يمكن أن تساعد في دفع تنويع الاقتصاد، والمساهمة في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي".

وستمزج مجموعة "بوتيك جروب" أصالة القيم الثقافية والتراثية للسعودية، مع نمط الحياة العصرية، لتقديم تجربة ضيافة حصرية تُثري قطاع الضيافة فائقة الفخامة في المملكة، بما يُسهم في تنمية الاقتصاد المحلي.

وتعد هذه الخطوة الأحدث في عمليات السلب والنهب يقودها ابن سلمان في محاربة أمراء آل سعود وإذلالهم بشتى الطرق، من بعد غزوة فندق (الريتز كارلتون) التي طالت أكثر من 381 شخصية من كبار العائلة المالكة والشخصيات الاقتصادية الشهيرة في المملكة، وأوقف المتهمون في الفندق وأكد وتمت مساومتهم بين أموالهم وأملاكهم وبين حريتهم وسلامتهم، وقد سلب ابن سلمان منهم أكثر من 100 مليار دولار، تم نقلها من البنوك إلى مؤسسة النقد العربي السعودي (المصرف المركزي للسعودية)، إلا أنها لم تظهر لاحقا في ميزانيات الأعوام اللاحقة، وهو ما يثير شكوكا حول مصيرها.