تعاقدات السعودية الرياضية مجرد غسيل رياضي لتلميع صورتها
قالت صحيفة بريطانية شهيرة إن صندوق الاستثمارات في السعودية يواصل إبرام تعاقدات رياضية هي مجرد غسيل رياضي لتلميع صورتها، بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن الصندوق استحوذ على نادي نيوكاسل يونايتد لكرة القدم الإنجليزي في 2021، ودعم دوري LIV Golf للجولف في 2022.
وأشارت إلى أن السعودية الآن استحوذت على شركة WWE للمصارعة لذا الغرض.
فيما قال موقع El Orden Mundial الإسباني إن انتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر السعودي ليس سوى جزء من استراتيجية الغسيل الرياضي.
وذكر الموقع الشهير في تقرير أن استراتيجية الغسيل الرياضي الذي تقوم به الحكومة السعودية نشطت مؤخرًا.
وأشارت إلى أن السعودية تضخ مليارات الدولارات لرعاية الفرق الرياضية وتنظيم المسابقات، وشراء الأندية.
وقالت صحيفة ديلي ستار البريطانية إن الحكومة السعودية مضطرة إلى ملء جيوب رونالدو الذي انضم إلى نادي النصر السعودي بأكثر من 200 مليون دولار سنويا.
وذكرت الصحيفة واسعة الانتشار في تقرير أن هذه الصفقة جاءت بغية تحويل انتباه العالم عن انتهاكات حقوق الإنسان الفضيعة.
ووصفت صفقة رونالدو – السعودية تعد واحدة من أكبر عمليات الغسيل الرياضي في العصر الحديث.
وقال موقع ميدل إيست آي البريطاني إن صفقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع نادي النصر السعودي أثارت جدلاً واسعا.
وذكر الموقع واسع الانتشار أن الصفقة وصفت بأنها غسيل رياضي لصورة الحكومة السعودية.
فيما قالت منظمة العفو الدولية إن توقيع نادي النصر السعودي مع النجم كريستيانو رونالدو ينسجم مع نمط أوسع للغسيل الرياضي في السعودية.
وذكرت المنظمة في بيان أن الحكومة السعودية تستخدم هذا الأسلوب كوسيلة لتشتيت الانتباه عن سجل حقوق الإنسان المروع فيها.
وأشارت إلى أن يجب ألا يسمح كريستيانو رونالدو لشهرته ومكانته بأن تصبح أداة للغسيل الرياضي الذي تمارسه الحكومة السعودية.
ونبهت المنظمة إلى أنه “يجب أن يستغل وجوده هناك؛ للتحدث علنًا عن الانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان في البلاد”.
وقالت إنه “يجب على رونالدو استخدام منصته العامة الكبيرة للفت الانتباه لقضايا حقوق الإنسان في السعودية، والتحدث علناً بشأن حقوق الإنسان فيها”.
وذكرت أن السعودية تواصل حملتها القمعية على حرية التعبير وتكوين الجمعيات، مع إصدار أحكام قاسية بالسجن بحق والحقوقيين والمعارضين السياسيين.
ارسال التعليق