تقرير أمريكي: السعودية والامارات تدعم تنظيم القاعدة في اليمن
أكدت وكالة بلومبيرغ الأمريكية أن النظامين السعودي والاماراتي عملا على تقوية الجماعات الارهابية في اليمن ولاسيما تنظيم القاعدة من أجل المساعدة في الحرب المتواصلة منذ عام 2015 على اليمن.
ولفتت الوكالة الى أن ولي العهد السعودي، ونظيره الإماراتي محمد ابن زايد؛ ما زالا يستعينان بجماعات "جهادية" تربطهما علاقات وثيقة بتنظيم القاعدة، لمحاربة الجيش اليمني وحركة انصار الله.
وأشارت بلومبيرغ إلى أن الحرب الدائرة رحاها في اليمن؛ مكنت تنظيم القاعدة في بعض الأحيان من تعزيز قبضته على الأقاليم النائية شرق البلاد، كما لعبت دورا رئيسيا في الاستيلاء على محافظات جنوبية من قبضة الحكومة المركزية في صنعاء.
وذكرت الوكالة أن أمريكا أمّنت انسحاب بعض مسلحي القاعدة مع عتاد عسكري حصلوا عليه من قتالهم في بعض المدن، مثل المكلا جنوبي اليمن وسبع مناطق في محافظة أبين ومدينة الصعيد بمحافظة شبوة (جنوب).
و أشارت بلومبيرغ إلى أن السعودية استعانت بتنظيم القاعدة ومسلحين متشددين عام 2016، في فك الحصار الذي ضربته جماعة انصار الله على مدينة تعز، وكنتيجة لذلك قالت الوكالة إن أجزاء من المدينة وقعت تحت سيطرة ونفوذ التنظيم.وشددت على أن التدخل السعودي في حرب اليمن، مكن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من تعزيز قبضته على الأقاليم الشرقية النائية، كما لعبت الجماعات الإسلامية دورا رئيسيا في الاستيلاء على محافظات جنوبية أخرى.
وحذرت الوكالة الامريكية من تفاقم الوضع الأمني في اليمن، بعد انتهاء الحرب خاصة مع صعود نفوذ القاعدة واستفادتها من الحلف المشترك في تعزيز تسليحه ، وقالت إن تشابك المجموعات المتطرفة وانتشارها، يعني أن اليمن ستغرق في أتون نزاعات متواصلة وطويلة، تقوض فرص إنهاء الحرب.
ارسال التعليق